حَكَّ فَيَقُولُونَ مَا أحاكَ فِي صَدْرِي.
والحَكَّاكاتُ: مَا يَقَعُ فِي قَلْبك من وَساوِسِ الشيطانِ، وَفِي الحَدِيث " إيَّاكُمْ والحَكَّاكاتِ فَأَنَّهَا المآثِمُ " وَهِي الَّتِي تَحُكُّ فِي الْقلب فتَشْتَبه على الْإِنْسَان.
والحَكَكُ: مِشْيَةٌ فِيهَا تحَرُّكٌ شبيهٌ بمشية الْمَرْأَة القصيرة إِذا تحركت وهزت مَنْكبيها.
والحَكَكُ: حَجَرٌ رخوٌ أَبيض أرْخَى من الرخام وأصلب من الجص، واحدته حَكَكَةٌ.
والحَكاكُ: الْبَرْوَقُ.
[مقلوبه: (ك ح)]
الكُحُّ: الخالصُ من كُل شَيْء كالقُحِّ، وَالْأُنْثَى كُحَّةٌ كَقُحَّةٍ.
وَزعم يَعْقُوب أَن الْكَاف فِي كل ذَلِك بَدَل من القافِ.
والأكَحُّ الَّذِي لَا سنَّ لَهُ.
والكُحْكُحُ من الْإِبِل وَالْبَقر وَالشَّاء: الهَرِمَةُ الَّتِي لَا تُمْسك لُعَابهَا. وَقيل: هِيَ الَّتِي قد أُكِلَتْ أسنانها.
الْحَاء وَالْجِيم
حَجَّ علينا: قَدِمَ.
وحَجِّهُ يَحُجُّهُ حَجاً: قصَدَه، قَالَ المُخَبَّل:
وأشْهَدُ مِن عَوْف حُلُولاً كَثيرَةً ... يَحُجُّونَ سِبّ الزِّبَرْقانِ المُزَعفرا
أَي يَقْصِدونه ويزُورُونه.
والحَجُّ: القَصدُ للتوجه إِلَى الْبَيْت بِالْأَعْمَالِ الْمَشْرُوعَة فَرْضاً وسُنةً، وَأَصله من ذَلِك. وَجَاء فِي التَّفْسِير: أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَب الناسَ فأعْلَمَهُم أنّ الله قد فرض عَلَيْهِم الحَجَّ. فَقَامَ رَجُلٌ من بني أسَدٍ فَقَالَ: يَا رسولَ الله أَفِي كل عَام؟ فاعرض عَنهُ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَاد الرجل ثَانِيَة، فاعرض عَنهُ، فَعَاد ثَالِثَة. فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يُؤمنُكَ أَن أقُولَ نَعَمْ فَتَجبَ فَلَا تقومونَ بهَا فَتَكْفُرُونَ " أَي تَدْفَعُونَ وُجُوَبها لِثِقَلها فَتَكْفُرُون، وَأَرَادَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يُؤمنكَ أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute