حَتى اسْتَقَأْنا نِساءَ الحَيِّ ضَاحِيَةً ... وأصْبَحَ المرءُ عمرٌو مُثْبَتا كاعي
الْعين وَالْجِيم وَالْيَاء
العُجايَةُ: عصب مركب فِيهِ فصوص من عِظَام كأمثال فصوص الْخَاتم تكون عِنْد رسغ الدَّابَّة. وَقيل هِيَ كل عصبَة فِي يَد أَو رجل. وَقيل: هِيَ قدر مُضْغَة من لحم تكون مَوْصُولَة بعصبة تنحدر من ركبة الْبَعِير إِلَى الفرسن، وَهِي من النَّاقة عصبَة فِي بَاطِن يَدهَا، وَمن الْفرس مضيغة، وَقيل: هِيَ عصبَة بَاطِن الوظيف من الْفرس والثور. وَالْجمع عُجيً وعُجِيٌّ، على حذف الزَّائِد فيهمَا، وعَجايا، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
[مقلوبه: (ع ي ج)]
مَا عاجَ بقوله عَيْجا وعَيْجُوجَةً: لم يكترث لَهُ، أَو لم يصدقهُ.
وَمَا عاجَ بِالْمَاءِ عَيْجا: لم يرو لملوحته. وَقد يُستعمل فِي الْوَاجِب.
وَمَا عاجَ بالدواء: أَي مَا انْتفع.
وَمَا عاج بِهِ عَيْجا: لم يرضه.
الْعين والشين وَالْيَاء
العَيْشُ: الْحَيَاة. عاشَ عَيْشا وعِيشَةً ومَعِيشا ومَعاشا وعَيْشُوشةً وأعاشه الله. قَالَ ابْن أبي دَاوُد وَسَأَلَهُ أَبوهُ: مَا الَّذِي أعاشك بعدِي؟ فَأَجَابَهُ:
أعاشني بَعْدَكَ وادٍ مُبْقِلُ ... آكُلُ مِنْ حَوْذَانِه وأَنْسِلُ
وعايَشَهُ: عَاشَ مَعَه، كَقَوْلِك عامره. قَالَ قعنب بن أم صَاحب:
وَقد علمْتُ على أَنِّي أُعايِشُهُمْ ... لَا نَبرَحُ الدَّهْرَ إلاَّ بَيْنَنا إحَنُ
والعِيشَةُ: ضرب من الْعَيْش.
والمَعاشُ والمَعِيشُ والمعِيَشُة: مَا يُعاشُ بِهِ. وَجمع المَعِيشَةِ مَعايِشُ على الْقيَاس، ومعائش على غير قِيَاس وَقد قريء بهما. وَرويت عَن نَافِع مَهْمُوزَة وَجَمِيع النَّحْوِيين الْبَصرِيين يَزْعمُونَ أَن همزها خطأ.
والمعاش: مَظَنَّة ذَلِك، وَفِي التَّنْزِيل (وجعلنَا النَّهار مَعَاشا) أَي