والوَاحِدُ كالوَاحِدِ وَأَمَّا ابن دُرَيْدٍ فَحَمَلَهُ عَلَى الغَلَطِ لأَنَّ اليَلَبَ لَيْسَ عندَهُ الحَدِيْدَ
[مقلوبه]
[ب ي ل] بَيْلٌ نَهْرٌ
[اللام والميم والياء]
[ل م ي] اللَّمَى سُمْرَةُ الشَّفَتَينِ وقيلَ شِدَّةُ سَوَادٍ فِيهمَا لَمِيَ لَمًى وحَكَى سيبويه لَمَى يَلْمَى لُمِيًا إِذا اسْوَدَّتْ شَفَتُهُ واللُّمَى بالضَمِّ لُغَةٌ في اللَّمَى عن الهَجْرِيِّ وَزَعَمَ أَنَّهَا لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ وَرَجُلٌ أَلْمَى وامْرَأَةٌ لَمياءُ وقيلَ اللَّمْياءُ مِنَ الشِّفاهِ اللَّطِيفَةُ القَلِيلَةُ الدَّمِ وكذلِكَ اللِّثَةُ اللَّمْيَاءُ وَشَجَرَةُ الظِّلِّ سَوْدَاءُ كَثِيفَةُ الوَرَقِ قال
(إِلَى شَجَرٍ أَلْمَى الظِّلالِ كأَنَّهُ ... رَوَاهِبُ أَحْرَمْنَ الشَّرابَ عُذُوبُ)
قالَ أَبُو حَنِيفَةَ اخْتَارَ الرَّوَاهِبَ في التَّشْبِيهِ لِسَوَادِ ثِيَابِهِنَّ وَرُمْحٌ أَلْمَى شَدِيدُ سُمْرَةِ اللِّيْطِ صَلِيْبٌ
[ي ل م] مَا سَمِعْتُ لَهُ أُيْلَمَةً أَي حَرَكَةً قالَ أَبُو عَلِيٍّ وهي أَفْعَلَةٌ دُونَ فَيْعَلةٍ وذلكَ لأنَّ زِيَادَةَ الهَمْزَةِ أَوَّلاً كَثِيرٌ وَلأنَّ أَفْعَلَةً أَكْثَرُ مِن فَيْعَلَةٍ
[م ي ل] المَيْلُ العُدُولُ إلى الشَّيءِ والإِقبَالُ عَلَيهِ مَالَ مَيْلاً ومَمَالاً ومَمِيلاً وَتَمْيَالاً الأَخِيرَةُ عن ابن الأَعرابيّ وَأَنْشَدَ
(لَمَّا رَأيتُ أَنَّنِي رَاعِي مَالْ ... )
(حَلَقْتُ رَأْسِي وَتَرَكْتُ التَّمْيَالْ ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute