الْجِيم والظاء وَالْوَاو
الجوَّاظ: الْكثير اللَّحْم الجافي الغليظ المختال فِي مشيته، قَالَ:
يَعْلُو بِهِ ذَا العَضَلِ الجَوَّاظا
وَقَالَ ثَعْلَب: الجَوَّاظ: المتكبِّر الجافي.
وَقد جاظ يَجُوظ جَوْظا.
وَرجل جَوَّاظة: أكول.
وَقيل: هُوَ الْفَاجِر.
وَقيل: هُوَ الصَّيَّاح الشرير.
وجَوِظ الرجل، وجَوَّظ، وتجوَّظَ: سَعَى.
الْجِيم والذال وَالْوَاو
جَذَا الشَّيْء يَجْذُو جَذْواً، وجُذُواً، وأجْذى، كِلَاهُمَا: ثَبت قَائِما.
وَقيل: الجاذي كالجاثي، قَالَ:
إِذا شئتُ غَنَّتْنِي دَهَاقينُ قَرْية ... وصَنَّاجةٌ تَجْذُو على كل مَنْسِم
وَقَالَ ثَعْلَب: الجُذُوْ: على أَطْرَاف الْأَصَابِع، والجُثُوّ: على الركب.
قَالَ ابْن جني: لَيست الثَّاء بَدَلا من الذَّال بل هما لُغَتَانِ. وَفِي حَدِيث النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَل الْمُؤمن كالخامَة من الزَّرْع تُفَيّئها الرّيح مَرّة هُنَا وَمرَّة هُنَا، وَمثل الْكَافِر كالأرزة المُجذِية على وَجه الأَرْض حَتَّى يكون انجعافها بحرة ".
الخامة من الزَّرْع: الطَّاقَة مِنْهُ. وتُفيّئها: تَجِيء بهَا وَتذهب، والأرزة: شَجَرَة الصنوبر، وَقيل: هُوَ العَرعَر، والانجعاف: الانقلاع والسقوط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute