والماقط: مولى الْمولى.
والماقط: الضَّارِب بالحصى المتكهن.
[مقلوبه: (مط ق)]
التمطق: التذوق.
وَقيل: هُوَ أَن تضم إِحْدَى الشفتين مَعَ صَوت يكون بَينهمَا.
وَقيل: هُوَ إلصاق اللِّسَان بِالْغَارِ الْأَعْلَى فَيسمع لَهُ صَوت، وَذَلِكَ عِنْد استطابة الشَّيْء.
وتمطقت الْقوس: تصدعت، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والمطق: دَاء يُصِيب النّخل فَلَا تحمل.
الْقَاف وَالدَّال وَالتَّاء
القتاد: شجر شَاك صلب، لَهُ سنقة وجناة كجناة السمر، ينْبت بِنَجْد وتهامة، واحدته: قَتَادَة.
قَالَ أَبُو حنيفَة: القتادة ذَات شوك، قَالَ: وَلَا يعد من العضاه.
وَقَالَ مرّة: القتاد: شجر لَهُ شوك أَمْثَال الإبر، وَله وريقة غبراء وَثَمَرَة تنْبت مَعهَا غبراء كَأَنَّهَا عجمة النَّوَى وَقَالَ عَن الْأَعْرَاب الْقدَم: القتادة لَيست بالطويلة، تكون مثل قعدة الْإِنْسَان، لَهَا ثَمَرَة مثل التفاح. قَالَ: وَقَالَ أَبُو زِيَاد: من العضاه القتاد، وَهُوَ ضَرْبَان: فَأَما القتاد الضخام: فَإِنَّهُ يخرج لَهُ خشب عِظَام، وشوكة حجناء قَصِيرَة.
وَأما القتاد الآخر: فَإِنَّهُ ينْبت صعداً لَا ينفرش مِنْهُ شَيْء، وَهُوَ قضبان مجتمعه، كل قضيب مِنْهَا ملآن، مَا بَين أَعْلَاهُ وأسفله شوكا. وَفِي الْمثل: " من دون ذَلِك خرط القتاد ".
قَالَ أَبُو حنيفَة: إبل قتادية: تَأْكُل القتاد.
والتقتيد: أَن تقطع القتاد ثمَّ تحرق شوكه ثمَّ تعلفه الْإِبِل فتسمن عَلَيْهِ، وَذَلِكَ عِنْد الجدب، قَالَ:
يَا رب سلمني من التفتيد
وقتدت الْإِبِل قتدا، فَهِيَ قتادى، وقتدة: اشتكت من أكل القتاد.
والقتد، والقتد الْأَخِيرَة عَن كرَاع: خشب الرحل.