[الثاء والنون والباء]
[ث ب ن] الثُّبْنَةُ والثِّبانُ المَوْضِعُ الَّذِي تَحْمِلُ فيه من الثَّوْبِ إِذا تَلَحَّفْتَ بالثَّوْبِ أَو تَوَشَّحْتَ به ثم ثَنْيتَ بينَ يَدَيْكَ بعضَه فجَعَلْتَ فيهِ شَيْئًا وقد أَثْبَنْتُ في ثَوْبِي وثَبَنْتُ أَثْبِن ثَبْنًا وثِبانًا وتَثَبَّنْتَ إِذا جَعَلْتَ فِي الوِعاء شَيْئًا وحَمَلْتَه بينَ يَدَيْكَ والثِّبانُ طَرَفُ الرِّداءِ حينَ تَثْبتُه والمَثْبَنَةُ كِيسٌ تَضَعٌ فيه المَرْأَةُ مِرْآتَها وأَداتَها يمانِيَّةٌ وثَبْنَةُ مَوْضِعٌ
[مقلوبه]
[ب ث ن] البَثْنَةُ والبِثْنَةُ الأَرْضُ السَّهْلَةُ وقِيلَ الرَّمْلَةُ والفَتْحُ أَعْلَى وبِها سُمِّيَت المَرْأَةُ بَثْنَةَ والبَثَنِيَّةُ الزُّبْدَةُ والبَثَنِيَّةُ ضَربٌ من الحِنْطَةِ والبَثَنِيَّة بلادٌ بالشَّامِ وقَوْلُ خالِدِ بنِ الولِيدِ لما عَزَلَه عُمَرُ عن الشامِ حينَ خَطَب الناسَ فقال إنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَنِي على الشأمِ وهو له مُهمٌّ فَلمّا أَلْقَى الشَّأْمُ بَوانِيَه وصار بَثَنِيَّةً وعَسَلاً عَزَلَنِي واسْتَعْمَل غَيْري فيه قولان قِيلَ البَثَنِيَّةُ حِنْطَةٌ مَنْسُوبَةٌ إِلى بلادٍ بالشأم يُقالُ لها البَثَنِيَّةُ والآخرَ أَنَّه أَرادَ بالبَثَنيَّةِ اللَّيِّنَةَ لأَنَّ الرَّمْلَة اللَّيِّنَةَ يُقالُ لها بَثْنَةٌ
[ن ب ث] نَبَثَ التُّرابَ يَنْبُثُه نَبْثَا فهو مَنْبُوثٌ ونَبِيثٌ اسْتَخْرَجَه من بِئْرٍ أَو نَهرٍ وهِيَ النَّبِيثَةُ والنَّبِيثُ والنَّبَثُ وجَمْعُ النَّبَثِ أَنْباثٌ أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابِيِّ
(حَتَّى إِذا وَقَعْنَ كالأَنْباثِ ... )
(غَيْرَ خَفِيفاتٍ ولا غِراثِ ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute