للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الذال واللام والواو]

[ذ ل و] رَجُلٌ ذَلَوْلَى مُذْلَوْلٍ

[مقلوبه]

[ذ ول] الذّالُ حَرْفُ هِجاءٍ وهو حرفٌ مَجْهُورٌ يكونُ أَصْلاً لا بَدَلاً ولا زَائدًا وإِنَّما حَكمتُ على أَلِفِها أَنَّها مُنْقَلِبةٌ من واوٍ لمَا قَدَّمْتُ في أَخَواتِها ممّا عَيْنُه أَلِفٌ مَجْهُولَةُ الانقلاب والذَّوِيلُ اليابِسُ من النَّباتِ وغيرِه هذِه رِوايَةُ ابنِ دُرَيْدٍ والصحيح الدَّوِيلُ بالدّال

[مقلوبه]

[ل ذ و] اللَّذْوَى اللَّذَّةُ وفي حَدِيثِ عائِشَةَ أَنُها ذَكَرَت الدُّنْيا فقالَتْ قد مَضَتْ لَذْواهَا وَبقِيَتْ بَلْواهَا قالَ ابنُ الأَعْرابِيَّ اللَّذْوى واللَّذَّةُ واللَّذاذَةُ كله الأَكْلُ والشُّرْبُ بنَعْمَةٍ وكِفايَةٍ كأَنَّها أَرادَتْ بذَهَابِ لَذْواهَا حياةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وبالبَلْوَى ما امْتُحِنَ به أُمَّتُه من الخِلافِ والقِتالِ على الدُّنْيا حَكَى ذلك الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ وأَقُول إِنَّ اللَّذْوَى وإِن كان مَعْناهُ اللَّذَّةَ واللَّذاذَةَ فليسَ من مادَّةِ لَفْظِه وإِنَّما هُوَ من بابِ سِبْطْرٍ ولآلٍ وما أَشْبَهَهُ اللُّهُمَّ إِلاّ أَنْ يكونَ من بابِ تَقَضَّيْتُ وتَظَنَّيْتُ فالمادَّةُ واحِدَةٌ

[مقلوبه]

[وذ ل] الوَذِيلَةُ والوَذِلَةُ والوَذَلَةُ من النِّساءِ النَّشِيطَةُ الرَّشِيقَةُ ورَجُلٌ وَذَلٌ ووَذِلٌ خَفِيفٌ سَرِيعُ فيما أَخذَ فيِهِ والوَذِيلَةُ المِرآةُ طائية والوَذِيلَةُ القِطْعَةُ من الفِضَّةِ وقِيل من الفِضَّةِ المَجْلُوَّةِ خاصَّةً والجَمْعُ وَذِيلٌ ووَذَائلُ والوَذِيلَةُ القِطْعَةُ من شَحْمِ السَّنامِ والأَلْيَة على التَّشْبِيهِ قال

(هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيطِ ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>