الْقَاف وَالسِّين والذال
السوذق، والسوذق، الْأَخِيرَة عَن يَعْقُوب: الصَّقْر، وَيُقَال: الشاهين، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: سودناه.
الْقَاف وَالسِّين وَالرَّاء
قسره قسراً، واقتسره: غَلبه وقهره.
والقسورة: الْعَزِيز يقتسر غَيره: أَي يَقْهَرهُ وَالْجمع: قساور.
والقسور: الرَّامِي.
وَقيل: الصَّائِد.
والقسور: الْأسد. وَالْجمع: قسورة، وَفِي التَّنْزِيل: (فرت من قسورة) .
هَذَا قَول أهل اللُّغَة، وتحريره: أَن القسور، والقسورة: اسمان للأسد، انثوه كَمَا قَالُوا: اسامة، إِلَّا أَن اسامة معرفَة.
وقسورة اللَّيْل: نصفه الأول.
وَقيل: معظمه. قَالَ تَوْبَة بن الْحمير:
وقسورة اللَّيْل الَّتِي بَين نصفه ... وَبَين الْعشَاء قد دأبت أَسِيرهَا
وَقيل: هُوَ من أَوله إِلَى السحر.
والقسور: ضرب من النَّبَات سهلي، واحدته: قسورة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: القسور: حمضة من النجيل، وَهُوَ مثل جمة الرجل يطول ويعظم، وَالْإِبِل حراص عَلَيْهِ. قَالَ جبيهاء الاشجعي فِي صفة شَاة من الْمعز:
وَلَو اشليت فِي لَيْلَة رحبية ... لأوراقها قطر من المَاء سافح
لجاءت كَأَن القسور الجون بجها ... عساليجه والثامر المتناوح
يَقُول: لَو دعيت هَذِه الْمعز فِي مثل هَذِه اللَّيْلَة الشتوية الشَّدِيدَة الْبرد لأقبلت حَتَّى تحلب، وَجَاءَت كَأَنَّهَا تمأت من القسور: أَي تَجِيء فِي الجدب والشتاء من كرمها وغزارتها