للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حنيفَة، وانشد:

مَنْ يْشرَب المَاء ويأكلِ اللَّبخْ تَرِمْ عُروقُ بَطْنه ويَنتفخْ

قَالَ: وَأَخْبرنِي الْعَالم بِهِ أنّ بأنْصِنا، من صَعيد مصر، وَهِي مَدِينَة السَّحرة، فِي الدُّور الشَّجَرَة بعد الشَّجَرَة تُسمى اللبخ.

قَالَ: وَهُوَ بِالْفَتْح. قَالَ: وَهُوَ شَجر عِظَام أَمْثَال الدُّلب وَله ثَمَر اخضر يُشبه التَّمْر حُلو جدا إِلَّا انه كريه، وَهُوَ جَيّد لوجع الاضراس. قَالَ: وَإِذا نشر شَجَره ارعف ناشره.

قَالَ: وينشر الواحا فَيبلغ اللَّوْح مِنْهَا خمسين دِينَارا، يَجعله أَصْحَاب المراكب فِي بِنَاء السفن. وَزعم انه إِذا ضم مِنْهُ لوحان ضما شَدِيدا وجُعلا فِي المَاء سنة التحما فصارا لوحاً وَاحِدًا.

واللَّبيخَة: نافجة الْمسك.

وتَلبَّخَ بالمسك: تطَّيب بِهِ، كِلَاهُمَا عَن الهَجري: وَأنْشد

هَدني إِلَيْهَا ريحُ مِسك تَلبَّخت بِهِ فِي دُخان المَندليّ المُقَصَّد

مقلوبه: (ب ل خَ)

البَلْخُ، والبِلْخ: المُتكبِّر فِي نَفسه، بَلَخ بَلَخا، وَهُوَ أبلخ، قَالَ أوسُ بنُ حجر:

يَجُود ويُعطي المالَ عَن غير ضِنَّةٍ ويَضرب رأسَ الأبَلخ المُتهكّمِ

والبَلْخاء من النِّسَاء: الحَمَقاء.

وبَلْخ: كُورة بخُراسان.

والبَليخ: مَوضِع، قَالَ ابنُ دُريد: لَا أَحْسبهُ غربيا.

الْخَاء وَاللَّام وَالْمِيم

الخِلْم: الصَّديق، وَهُوَ خِلْم نسَاء، أَي: تِبْعهنّ.

وَالْجمع أخلام. وخُلماء. وَعِنْدِي أَن " خُلَماء " إِنَّمَا هُوَ على توهّم: خليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>