إِذا مَا جَرى شَأْوَينِ وابتَلَّ عِطْفُه ... تَقولُ هَزيزُ الرّيحِ مرَّتْ بِأثأَبِ
وهِزّانُ بن يقدم: بطن فعلان من الهِزَّةِ.
وهَزهَز الشَّيْء، كهَزَّه.
والهَزهَزَةُ: تَحْرِيك الرَّأْس.
وَسيف هُزَهِزٌ وهَزهازٌ وهُزَاهِزٌ صَاف. وَمَاء هُزَهِزُ وهَزاهزٌ وهَزهازٌ: يَهتز من صفائه.
وَعين هُزَهِزٌ كَذَلِك، قَالَ ثَعْلَب: قَالَ أَبُو الْعَالِيَة: قلت للغنوي: مَا كَانَ لَك بِنَجْد، قَالَ: ساحات فيح، وَعين هُزَهِزٌ وَاسِعَة مرتكض المجم، قلت: فَمَا أخرجك عَنْهَا؟ قَالَ: إِن بني عَامر جعلوني على حنديرة أَعينهم يُرِيدُونَ أَن يختفوا دميه، مرتكض: مُضْطَرب. والمجم: مَوضِع جموم المَاء، أَي توفره واجتماعه. وَقَوله: " أَن يختفوا دميه " أَي يقلوني وَلَا يعلم بِي.
وبعير هُزَاهِزٌ: شَدِيد الصَّوْت.
والهَزاهِزُ: الشدائد، حَكَاهَا ثَعْلَب، قَالَ وَلَا وَاحِد لَهَا.
الْهَاء والطاء
الهَطهَطةُ: السرعة فِيمَا أُخذ فِيهِ من عمل، مشي أَو غَيره.
[مقلوبه: (ط هـ ط هـ)]
فرس طَهطاهٌ: فتي مطهَّم.
الْهَاء وَالدَّال
الهَدّ: الْهدم الشَّديد وَالْكَسْر، هَدَّه يَهُدُّه هَدًّا وهُدودا، قَالَ كثير عزة:
فَلوْ كَانَ مَا بيِ بالجبالِ لهَدَّها ... وَإِن كَانَ فِي الدُّنْيَا شَديداً هُدودُها
وهَدَّني الْأَمر، وهَدَّ ركني: كَسره، وَقَول أبي ذُؤَيْب:
يَقولوا قد رَأينا خيرَ طِرْفٍ ... بِزَقْيَةَ لَا يُهَدُّ وَلَا يَخيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute