الْخَاء والذال والهمزة
خَذئ لَهُ، وخَذأ لَهُ، يَخْذأ، خَذْءًا، وخَذَأ، وخُذُوءًا: خَضع وانقاد، وتركُ الْهَمْز فِيهِ لُغَة.
والخَذأ، مَقْصُور: ضَعْف النَّفس.
مقلوبه: (ء خَ ذ)
الْأَخْذ: خلاف الْعَطاء.
وَهُوَ أَيْضا: التَّنَاوُل.
أخَذه يَأْخُذهُ أخذا.
وَإِذا أمرت قلت: خُذ، واصله: أُ أْخذ، فَلَمَّا اجْتمعت همزتان، وَكثر اسْتِعْمَال الْكَلِمَة حُذفت الْهمزَة الاصلية، فَزَالَ السَّاكِن، فاستغنى عَن الْهمزَة الزَّائِدَة، وَقد جَاءَ على الأَصْل فَقيل: أؤْخذ.
والأخيذ: الْمَأْخُوذ.
والأخيذ: الأَسير.
والأخيذة: الْمَرْأَة تَسبيَ.
والأَخيذة: مَا اغتُصب من شَيْء فاخذ.
واخذه بِذَنبِهِ: عاقبهُ، وَفِي التَّنْزِيل: (فكلاًّ أَخذنَا بِذَنبه) .
وَقَوله عز وَجل: (وكأيِّنْ من قَرْيَة أمليت لَهَا وَهِي ظالمة ثمَّ أَخَذتهَا) ، أَرَادَ: أَخَذتهَا بِالْعَذَابِ، فاستغنى عَنهُ لتقدّم ذكره فِي قَوْله: (ويَستعجلونك بِالْعَذَابِ) وَقَوله عز وَجل: (وهّمت كل أمة برسولهم ليأخذوه) ، قَالَ الزّجاج: مَعْنَاهُ: ليتمكّنوا مِنْهُ فيقتلوه.
وَآخذه: كأخذه، وَفِي التَّنْزِيل: (ولَو يُؤاخذُ الله الناسَ بِمَا كسبوا) .
وأتىَ الْعرَاق وَمَا أَخذ إخْذَه، وذَهب الحجازَ وَمَا أَخذ إخْذَه، وَولى فلَان مَكَّة وَمَا أَخذ إخْذَها، أَي: مَا يَليهَا.
وذَهب بَنو فلَان وَمن أَخذ إخْذُهم وأخْذُهم. وَلَو كنت منَّا لأخذْت بإخْذنا، أَي بخلائقنا وزينا.
وَقَوله: أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute