أرسلها العراك.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الجمَّاء الْغَفِير: الْجَمَاعَة، وَقَالَ الْجَمَّاء: بَيْضَة الرَّأْس سميت بذلك لِأَنَّهَا جمَّاء: أَي ملساء ووصفت بالغفير؛ لِأَنَّهَا تغْفر: أَي تغطي الرَّأْس، وَلَا أعرف الجمّاء فِي بَيْضَة السِّلَاح عَن غَيره.
وأجمّ الْأَمر: دنا، لُغَة فِي أحمّ.
قَالَ الْأَصْمَعِي: مَا كَانَ مَعْنَاهُ قد حَان وُقُوعه: فقد أجمّ، بِالْجِيم، وَلم يعرف أحمّ، قَالَ:
حيِّيا ذَلِك الغزال الأَحمَّا
إِن يكون ذاكما الْفِرَاق أجمَّا
وَقَالَ عدي بن الغدير:
فإنّ قُريْشًا مُهْلِك مَن أطاعها ... تَنَاُفُس دنيا قد أجمّ انصرامُها
والجُمّ: ضرب من صدف الْبَحْر، قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا اعرف حَقِيقَتهَا.
والجُمَّى، مَقْصُور: الباقلَّي، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة.
والجَمْجَمَة: أَلا يبين كَلَامه من غير عِيّ.
وَقيل: هُوَ الْكَلَام الَّذِي لَا يبين من غير أَن يُقيد بعي وَلَا غَيره.
والتّجَمْجُم: مثله.
وجمجم فِي صَدره شَيْئا: أخفاه وَلم يُبْدِهِ.
والجُمْجُمة: القِحْف.
وَقيل: الْعظم الَّذِي فِيهِ الدِّمَاغ.
وَجمعه: جُمْجُم.
وجَماجم الْقَوْم: سادتهم.
وَقيل: جماجمهم: الْقَبَائِل الَّتِي تجمع الْبُطُون وينسب إِلَيْهَا دونهم، نَحْو كلب بن وبرة إِذا قلت: كَلْبِي اسْتَغْنَيْت أَن تنْسب إِلَى شَيْء من بطونه؛ سموا بذلك تَشْبِيها بذلك.
والجُمْجُمة: ضرب من المكاييل.
والجُمْجُمة: الْبِئْر تحفر فِي السَّبخة.
والجَمْجَمة، الإهلاك، عَن كرَاع.
وجَمْجَمه: أهلكه، قَالَ رؤبة:
كم من عِدًى جمجمهم وجحجبا
[مقلوبه: (م ج ج) و (م ج م ج)]
مَجَّ الشَّيْء من فِيهِ يَمُجّه مَجّا، ومَجّ بِهِ: رَمَاه، قَالَ ربيعَة بن الجحدر الْهُذلِيّ: