الْكَاف وَالنُّون وَالْيَاء
[(ك ن ي)]
كَنَى عَن الْأَمر بِغَيْرِهِ يكنى كِنَايَة.
وَاسْتعْمل سِيبَوَيْهٍ الْكِنَايَة فِي عَلامَة الْمُضمر.
وكَنَيت الرّجل بِأبي فلَان وَأَبا فلَان، على تَعديَة الْفِعْل بعد إِسْقَاط الْحَرْف، كِنْيةً وكُنْيةً، قَالَ:
راهبة تُكْنَى بأُمّ الْخَيْر
وَكَذَلِكَ: كنَّيته، عَن اللحياني، قَالَ: وَلم يعرف الْكسَائي أكنَيته يُوهم أنَّ غَيره قد عرفه.
وكُنيةُ فلَان أَبُو فلَان. وَكَذَلِكَ كِنْيَته: أَي الَّذِي يُكْنَى بِهِ.
[مقلوبه: (ك ي ن)]
الكَيْن: لحم بَاطِن الْفرج، وَقد تقدم أَن الركب ظَاهره.
وَقيل: الكَيْن: الغُددة الَّتِي فِيهِ، مثل أَطْرَاف النَّوَى.
وَالْجمع: كُيُون.
والكَيْن: البَظْر، الْأَخِيرَة عَن اللحياني، وَأنْشد:
يكوين أَطْرَاف الأُيُور بالكَيْن ... إِذا وجدن حَرَّة تنَزَّين
فَهَذَا يجوز أَن يُفَسر بِجَمِيعِ مَا ذكرنَا.
واستكان الرجل: خَضَع وذَلّ، جعله أَبُو عَليّ " استفعل " من هَذَا الْبَاب، وَغَيره يَجعله " افتعل " من المسكنة، وَله تَعْلِيل قد تقدم فِي بَابه.
[مقلوبه: (ن ك ي)]
نَكَى العدوَّ نِكايةً: أصَاب مِنْهُ.
وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: إِن اللَّيْل طَوِيل وَلَا يَكِنا، يَعْنِي: لَا نُبَل من همّه وأرَقه بِمَا يَنْكينا ويَغُمُّنا.