وَكَذَلِكَ فِي أشباه هَذَا من ذَوَات الْيَاء.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: حملوه على فِعالَةٍ كَرَاهِيَة الفُعُول وَقد تكون العِيافَةُ بالحدس وَإِن لم تَرَ شَيْئا.
وعافَ الطَّائِر عَيَفانا: حام فِي السَّمَاء.
وعافَ عَيْفا: حام حول المَاء وَغَيره قَالَ أَبُو زبيد:
كأنَّ أوْبَ مَساحِي القَوْمِ فوقَهُمُ ... طَيرٌ تعِيفُ على جُونٍ مَزَاحِيفِ
وَأَبُو العَيُوف: رجل، قَالَ:
وكانَ أَبُو العَيُوفِ أَخا وجاراً ... وَذَا رَحِمٍ فقلتُ لَهُ نِقاضَا
وَابْن العَيْفِ الْعَبْدي من شعرائهم.
[مقلوبه: (ى ف ع)]
اليَفاعُ: المشرف من الأَرْض أَو الْجَبَل، وَقيل: هُوَ قِطْعَة مِنْهُمَا فِيهَا غلظ. قَالَ الْقطَامِي:
وأصْبَحَ سَيْلُ ذَلِك قَدْ تَرَقَّى ... إِلَى مَنْ كانَ مَنزِلُه يَفاعا
وَقَول حميد بن ثَوْر:
وَفِي كُلّ نَشْزٍ لَهَا مَيْفَعٌ ... وَفِي كُلّ وَجْهٍ لَهَا مُرْتَعى
فسره الْمُفَسّر فَقَالَ: مَيْفَعٌ كَيَفاعٍ. وَلست أَدْرِي كَيفَ هَذَا، لِأَن الظَّاهِر من مَيْفَعٍ فِي الْبَيْت أَن يكون مصدرا وَأرَاهُ توهم من اليفاع فعلا فجَاء بمصدر عَلَيْهِ، وَالتَّفْسِير الأول خطأ ويقوى مَا قُلْنَاهُ قَوْله:
وَفِي كُلّ وَجْهٍ لَهَا مُرْتَعَى
واليافعُ: مَا أشرف من الرمل. قَالَ ذُو الرمة يصف خشفا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute