[مقلوبه: (ز ع ر)]
زَعِر الشَّعَر والريش والوبر، زَعَراً، وَهُوَ زَعِرٌ، وأزعَر، وازْعَرّ: قلّ وتفرق.
وَرجل زَيْعَرٌ: قَلِيل المَال.
والزَّعْراء: ضرب من الخوخ.
وزَعَرَها يَزْعَرُها زَعْراً: نَكَحَهَا.
وَفِي خلقه زَعارَّة وزَعارَة، التَّخْفِيف عَن الَّلحيانيّ: أَي شراسة.
والزُّعْرُورُ: السَّيئ الخُلُق. والزُّعْرُور: ثَمَر شَجَرَة. الْوَاحِدَة: زُعُرُورَة، تكون حَمْرَاء. وَرُبمَا كَانَت صفراء. قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا تعرفه الْعَرَب.
وزَعْوَر: اسْم.
والزَّعْراء: مَوضِع.
[مقلوبه: (ز ر ع)]
زَرَع الْحبّ يَزْرَعُه زَرْعا وزِرَاعة: بذره. وَالِاسْم: الزَّرْع. وَقد غلب على الْبر وَالشعِير. وَجمعه زُرُوع. وَقَوله:
إنْ يأبِرُوا زَرْعا لغَيرِهِمِ ... وَالْأَمر تَحْقِرُهُ وقَدْ يَنْمِى
قَالَ ثَعْلَب: الْمَعْنى: أَنهم قد حالفوا أعداءهم ليستعينوا بهم على قوم آخَرين. واستعار عليّ رَضِي الله عَنهُ ذَلِك للحكمة أَو الْحجَّة، فَقَالَ، وَذكر الْعلمَاء الأتقياء: " بهم يحفظ الله حججه، حَتَّى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها فِي قُلُوب أشباههم ".
والزَّرِيعَة، والزِّّرِّيعة: مَا بذر.
وَالله يَزْرَع الزَّرْع: ينميه، على الْمثل. وَفِي التَّنْزِيل: (أَفَرَأَيْتُم مَا تحْرُثونَ. أأَنْتُم تزْرَعُونَهُ أمْ نحنُ الزَّارِعُون) : أَي أَنْتُم تنمونه أم نَحن المنمون لَهُ.
وَقَوله تَعَالَى: (يُعِجبُ الزُّرَّاع ليَغيظَ بهِمُ الكُفَّار) . قَالَ الزّجاج: الزُّرَّاعُ: مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه، الدعاة إِلَى الْإِسْلَام، رضوَان الله عَلَيْهِم.
وأزْرَع الزَّرْع: نبت ورقه. قَالَ رؤبة:
أوْ حَصْدُ حَصدٍ بعْدَ زَرْعٍ أزْرَعا