أعطَى وأطرافُ العَوالي تَنوشُهُ ... مِنَ القَومِ مَا ذُو تُدْرَهِ القَومِ مانعُهْ
وَلَا يُقَال: هُوَ تُدْرَهُهُمْ حَتَّى يُضَاف إِلَيْهِ " ذُو " وَقيل: الْهَاء فِي كل ذَلِك مبدلة من الْهمزَة، لِأَن الدره الدّفع، وَهَذَا لَيْسَ بِقَوي، بل هما أصلان: دره وَدَرَأَ، فَلَمَّا وجدنَا الْهَاء فِي كل مُسَاوِيَة للهمزة علمنَا أَن إِحْدَاهمَا لَيست بَدَلا من الْأُخْرَى، وانهما لُغَتَانِ.
ودَرَهَ الْقَوْم: جَاءَهُم من غير أَن يشعروا بِهِ.
وسكين دَرَهْرَهَةٌ: معوجة الرَّأْس، وَفِي الحَدِيث فِي المبعث: " فجَاء الْملك بسكين دَرَهْرَهَةٍ " التَّفْسِير لِابْنِ الْأَنْبَارِي، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
[مقلوبه: (ر د هـ)]
الرَّدْهَةُ: النقرة فِي الْجَبَل يستنقع فِيهَا المَاء، وَهِي أَيْضا: حفيرة فِي القف تحفر أَو تكون خلقَة فِيهِ، قَالَ طفيل:
كأنَّ رِعالَ الخَيلِ لمَّا تَبادَرَتْ ... بِوادي جَرادِ الرَّدْهَةِ المُتصَوّبِ
وَالْجمع رَدْهٌ ورِدَاهٌ.
والرَّدْهَةُ: شبه أكمة خشنة كَثِيرَة الْحِجَارَة، وَالْجمع رَدَهٌ، بِفَتْح الرَّاء وَالدَّال، هَذَا قَول أهل اللُّغَة، وَالصَّحِيح انه اسْم للْجمع.
والرُّدَّهُ: تلال القفاف، فَأَما قَوْله:
مِنْ بَعدِ أَنْضادِ الرِّداهِ الرُّدَّهِ
فَمن بَاب أَعْوَام السنين العوم، كَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ الْمُبَالغَة والإجادة.
والرَّدْهَةُ: الْبَيْت الَّذِي لَا أعظم مِنْهُ.
ورَدَهَ الْبَيْت يَرْدَهُهُ رَدْهاً: جعله عَظِيما كَبِيرا.
الْهَاء وَالدَّال وَاللَّام
الهَدِيلُ: صَوت الْحمام، وَخص بَعضهم بِهِ وحشيها كالدباسي والقماري وَنَحْوهَا، هَدَل يَهْدِل هَدِيلا.