والكَهْكَهةُ فِي الضحك أَيْضا، وَهُوَ فِي الزمر أعرف مِنْهُ فِي الضحك.
وكَهْكَهَ المقرور: تنفس فِي يَده ليسخنها بِنَفسِهِ من شدَّة الْبرد، قَالَ الْكُمَيْت:
وكَهْكَهَ الصَّرِدُ المقرورُ فِي يدِه ... واستَدفَأ الكلبُ فِي المأسورِ ذيِ الذِّئَبِ
وَشَيخ كَهْكَمٌ، وَهُوَ الَّذِي يُكَهكِه فِي يَده. قَالَ:
يَا رُبَّ شَيخٍ من لُكَيْزٍ كَهكَمِ ... قلَّصَ عَن ذاتِ شبابٍ حَذْلمِ
والكَهْكاهَةُ من الرِّجَال: المتهيب، قَالَ أَبُو الْعِيَال:
وَلَا كَهكاهَةٌ بَرَمٌ ... إِذا مَا اشتدَّتِ الحِقَبُ
والكَهْكاهُ: الضَّعِيف.
وتكَهْكَهَ عَنهُ: ضعف.
ومن الْخَفِيف
كَهْ: حِكَايَة الضحك.
وَرجل كَهَّانةٌ: الَّذِي ترَاهُ إِذا نظرت إِلَيْهِ كَأَنَّهُ ضَاحِك وَلَيْسَ بضاحك، وَفِي الحَدِيث: " كَانَ الحجَّاجُ أصفرَ كَهَّانةً " التَّفْسِير لشمر، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
الْهَاء وَالْجِيم
هَجَّجَتْ عينه: غارت من جوع أَو عَطش أَو إعياء، قَالَ:
إِذا حِجَاجا مُقْلَتيها هَجَّجا
وَأما قَوْله ابْنة الخس حِين قيل لَهَا: بِمَ تعرفين لقاح نَاقَتك، فَقَالَت: أرى الْعين هاج، والسنام راج، وتمشي فتاج. فإمَّا أَن يكون على هَجَّتْ وَإِن لم يسْتَعْمل، وَإِمَّا أَنَّهَا قَالَت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute