وغارة دلق: شَدِيدَة الدفعة.
والدلوق، والدلقاء: النَّاقة الَّتِي يتكسر فوها فتمج المَاء، انشد يَعْقُوب:
شَارف دلقاء لَا سنّ لَهَا ... تحمل الأعباء من عهد إرم
وَهِي الدلقم، والدلقم، الْأَخِيرَة عَن يَعْقُوب وَقد يكون ذَلِك للذّكر. قَالَ:
لَا هم إِن كنت قبلت حجتج ... فَلَا يزَال واسج يَأْتِيك بج
أقمر نهام ينزى وفرتج ... لَا دلقم الْأَسْنَان بل جلد فتج
وَجَاء وَقد دلق لجامه، أَي وَهُوَ مجهود من الْعَطش والإعياء.
الْقَاف وَالدَّال وَالنُّون
القند، والقندة. والقنديد، كُله: عصارة قصب السكر، إِذا جمد.
وَسَوِيق مقنود، ومقند: مَعْمُول بالقنديد، قَالَ ابْن مقبل:
أشاقك ركب ذُو بَنَات ونسوة ... بكرمان يغبقن السويق المقندا
والقنديد: الورس الْجيد.
والقنديد: الْخمر.
وَقيل: عصير عِنَب يطْبخ وَيجْعَل فِيهِ افواه ثمَّ يفتق، عَن ابْن جني.
والقنديد، أَيْضا: العنبر، عَن كرَاع وَبِه فسر قَول الْأَعْشَى:
بِبَابِل لم تعصر فسالت سلافة ... تخالط قنديدا ومسكا مختما
وقندة الرّقاع: ضرب من التَّمْر، عَن أبي حنيفَة.
وَأَبُو القندين: كنية الْأَصْمَعِي، قيل: كني بذلك لعظم خصييه. لم يحك لنا فِيهِ اكثر