للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد، وعَلى هَذَا كتبُوا " الصَّلَاة " و" الزكوة " و" الحيوة " كل ذَلِك بِالْوَاو، لِأَن الْألف مَالَتْ نَحْو الْوَاو، وَهَذَا كَمَا كتبُوا " إحديهما " و" سويهن " بِالْيَاءِ، لمَكَان إمالة الفتحة قبل الْألف إِلَى الكسرة.

بَاب الثنائي المعتل

الْخَاء والهمزة

أَخ: كلمة تَوَجُّع وتأوّه من غَيظ أَو حُزن.

قَالَ ابنُ دُرَيْد: واحسبها مُحدَثة.

وَيُقَال للبعير: إخْ، إِذا زُجِر لَيبْرُكَ، وَلَا فِعل لَهُ.

والأَخُّ: القَذر، قَالَ: وَصَارَ وَصل الغانيات أَخَّا والأخُّ، والأَخّه، لُغَة فِي " الأَخِ " و" الأُخت "، حَكَاهُ ابنُ الْكَلْبِيّ.

قَالَ ابنُ دُريد: وَلَا ادري مَا صِحَة ذَلِك.

والأَخيخة: دَقِيق يُصب عَلَيْهِ ماءٌ فُيبْرق بزَيت أَو سمن فيُشرب، وَلَا يكون إلاّ رَقِيقا، قَالَ:

تَصْفِرُ فِي أَعْظمه المَخيخه تَجشُّؤ الشَّيخ على الأَخيخة

شّبه صَوت مصّه العِظامَ، الَّتِي فِيهَا المُخ، بجُشاء الشَّيْخ، لِأَنَّهُ مُسترخي الحَنك واللهوات، فَلَيْسَ لجُشَائه صَوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>