الجماجم إِلَّا أَنَّهَا بَيْضَاء، ومنابتها السهول، قَالَ أَبُو النَّجْم:
تظلّ حِفْراه من التهدُّل فِي رَوض ذفْراء ورُغْلٍ مُخْجِلِ
وأرغلت الأَرْض: أنبتت الرُّغل.
ورَغال: الْأمة، قَالَت دَخْتَنُوس:
لَا رِجْلَها حَمَلْت وَلَا لِرَغالٍ فِيهِ مُسْتَظَلُّ
ورُغْلان: اسْم.
وَأَبُو رِغال: كنية، وَقيل: كَانَ رجلا عَشَّاراً فِي الزَّمن الأول جائِرا، فقبرُه يُرجم إِلَى الْيَوْم، وقبره بَين مَكَّة والطائف، وَكَانَ عبدا لشُعيب، عَلَيْهِ السَّلَام، قَالَ جرير:
إِذا مَاتَ الفرزدق فارجموه كَمَا تَرْمون قَبر أبي رِغالِ
الْغَيْن وَالرَّاء وَالنُّون
الغِرْين، مَا بَقِي اسفل القارورة من الدُّهن.
وَقيل: هُوَ ثُفل مَا صبغ بِهِ.
والغِرْين: مَا بَقِي فِي اسفل الْحَوْض والغَدير من المَاء، كالغِرْيل، وَقد تقدم.
وَقَالَ ثَعْلَب: الغرْين: مَا يبْقى من المَاء فِي الْحَوْض، والغدير الَّذِي يبْقى فِيهِ الدعاميص لَا يُقدر على شربه.
وَقيل: هُوَ الطين الَّذِي يبْقى هُنَاكَ.
وَقَالَ يَعْقُوب: قَالَ الْأَصْمَعِي: الغِرْين: أَن يَجِيء السيلُ فَيثبت على الارض، فَإِذا جفّ رَأَيْت الطين رَقِيقا على وَجه الأَرْض قد تشقق، فَأَما قَوْله:
تشقَّقت تَشقُّق الغِرْيَنِّ غضُونها إِذا تدانت منِّي