وجِمَعُهُ: دِنانٌ. والدَّنَنُ: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ، وهو في العُنُقِ: والصَّدْرِ: دُنُؤٌّ وتَطَأْطُؤُ وتَطَامُنٌ من أَصْلِها خِلْقَةً، رَجُلٌ أَدَنٌّ وامْرَأَةٌ دَنَّاهُ، وكّذلك الدَّابَّةُ وكُلُّ ذِي أَرْبَعٍ، وكانَ الأَصْمَعِيُّ يَقُولُ: لم يَسْبِقْ أَدَنُّ قَطُّ أَدَنَّ بِنَى يَرْبُوعِ. والدَّنِينُ والدِّنْدانُ والدَّنْدانَةُ: صَوْتُ الذُّبابِ والزَّنابيرِ ونَحْوهِما من هَيْنَمِة الكَلامِ الذي لا يُفْهَمُ، وقِيلَ: الدَّنْدنَةُ: الكَلامُ الخَفِيُّ. وسَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْرِبيّا:((ما تَقُولُ في التَّشَهُّدِ؟ قَالَ: أَسْأَلُ اللهَ الجَنَّةَ وأًَعوذُ به من النَّارِ، فَأَمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَةُ مُعاذٍ فلا أُحْسِنُها. فَقَال عليه السَّلاَمُ: حَوْلَها نُدَنْدِنُ)) . والدِّنْدِنُ: ما بَلِيَ واسْوَدٌ من النّباتِ والشَّجَرِ، وخَصَّ بَعْضُهم به حُطَامَ البُهْمَي إذا اسْوَدَّ وقَدُمَ، وقِيلَ: هو أُصُولُ الشَّجَرِ البالِي، قَالَ حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ:
(المالُ يَغْشَى أُناساً لا طَباخَ لهم ... كالسَّيْلِ يَغْشَى أُصُولَ الدِّنْدِنِ البالِي)
[د د ن] الدَّدَانُ من السُّيُوفِ: نَحوُ الكَهامِ، وقَالَ ثَعْلُبٌ: هو الذي يُقْطَعُ له الشَّجَرُ، وهذا عِنْدَ غَيْرِه إنَّما هو المِعْضَدُ. والدَّدَنُ، والدَّدُ - محذوفٌ من الدَّدَنِ، والدَّدَى مُحوَّلٌ عن الدَّدَنِ. والدَّيْدَن، كُلُّه: اللَّهُو واللَّعِبُ، اعْتَقَبَتِ النُونُ وحَرْفُ العِلَّةِ على هذه اللَّفْظَةِ لاماً، كما اعْتَقَبَتِ الهاءُ والواوُ في سَنَة لاماً، وكما اعْتَقَبَتْ في عِضاهٍ. قَالَ أَبُو عَليٍّ،: ونَظيرُ دَدَنٍ، ودَداً، ودَدٍ - في اسْتِعمالِ اللامِ تارَةً نُوناً، وتارَةً حَرْفَ عِلَّةٍ، وتارَةً مَحْذُوفةً - لَدُنْ، ولَدَى، ولَدُ، كُلُّ ذلك يُقالُ. والدَّيْدنَ أَيضاً: العَادَةُ، وهي الدَّيْدانُ، عن ابنِ جِنَّي