للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الثلاثي اللفيف

الْغَيْن والهمزة وَالْيَاء

جَاءَ مِنْهُ: أغى فِي قَول الشَّاعِر:

فَسَارُوا بغيث فِيهِ أغى فغرب ... فذو بقر فشابة فالذرائح

قَالَ أَبُو عَليّ فِي التَّذْكِرَة: أغى: ضرب من النَّبَات.

قَالَ أَبُو زيد: وَجمعه: أغياء، قَالَ أَبُو عَليّ: وَذَلِكَ غلط، إِلَّا أَن يكون مقلوب الْفَاء إِلَى مَوضِع اللَّام.

الْغَيْن والهمزة وَالْوَاو

الأواغي: مفاجر المَاء فِي الديار. واحدتها: آغية، تخفف وتثقل هُنَا، ذكرهَا صَاحب الْعين، وَلَا ادري من أَيْن جعل لامها واواً وَالْيَاء أولى بهَا، لِأَنَّهُ اشتقاق لَهَا ولفظها الْيَاء.

الْغَيْن وَالْيَاء وَالْوَاو

غوى الرجل غيا، وغوى غواية، الْأَخِيرَة عَن أبي عبيد: ضل.

وَرجل غاو، وغوى، وغيان: ضال.

واغواه هُوَ، وَقَوله تَعَالَى: (قَالَ فبمَا اغويتني لأقعدن لَهُم صراطك الْمُسْتَقيم) قيل فِيهِ: من اجل آدم لأقعدن لَهُم صراطك: أَي على صراطك، وَمثله قَوْله: ضرب زيد الظّهْر والبطن، الْمَعْنى: على الظّهْر والبطن.

وَقَوله تَعَالَى: (والشُّعَرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ) قيل فِي تَفْسِيره: الْغَاوُونَ: الشَّيَاطِين. وَقيل أَيْضا: الْغَاوُونَ من النَّاس. قَالَ الزّجاج: وَالْمعْنَى أَن الشَّاعِر إِذا هجا بِمَا لَا يجوز هوى ذَلِك قوم واحبوه، فهم الْغَاوُونَ. وَكَذَلِكَ إِن مدح ممدوحا بِمَا لَيْسَ فِيهِ احب ذَلِك قوم وتابعوه فهم الْغَاوُونَ.

وَأَرْض مغواة: مضلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>