وهَمَزَى: مَوضِع.
وهُمَيْزٌ وهَمَّازٌ: اسمان.
[مقلوبه: (ز هـ م)]
الزُّهُومَة: ريح لحم سمين منتن.
وَلحم زَهِمٌ: ذُو زُهومةٍ.
والزُّهْمُ: الرّيح المنتنة.
والزُّهْمُ: الشَّحْم، قَالَ أَبُو النَّجْم:
يذكرُ زُهْمَ الكَفَلِ المَشرُوحا
وَخص بَعضهم بِهِ شحوم النعام وَالْخَيْل.
والزُّهْم والزَّهَم: شَحم الْوَحْش من غير أَن يكون فِيهِ زُهومةٌ وَلكنه اسْم لَهُ خَاص، وَقيل: الزُّهْمُ لما لَا يجتر من الْوَحْش، والودك لما اجتر، وَالدَّسم لما أنبتت الأَرْض كالسمسم وَغَيره، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
وزَهِمَتْ يَده زَهَما فَهِيَ زَهِمَةٌ: صَارَت فِيهَا رَائِحَة الشَّحْم.
والزَّهَمُ: بَاقِي الشَّحْم فِي الدَّابَّة وَغَيرهَا.
والزَّهِمُ: الَّذِي فِيهِ بَاقِي طرق، وَقيل: هُوَ السمين الْكثير الشَّحْم، قَالَ زُهَيْر:
القائدَ الخَيْلِ مَنكوبا دَوابِرُها ... مِنها الشَّنونُ ومِنها الزَّاهِقُ الزَّهِمُ
وزَهِمَ الْعظم، وأزْهَمَ: أمَخَّ.
والزُّهْم: الَّذِي يخرج من الزباد من تَحت ذَنبه فِيمَا بَين الدبر والمبال.
والمُزاهَمَة: المقاربة والمداناة فِي السّير وَالْبيع وَالشِّرَاء وَغير ذَلِك.
وأزْهَم الْأَرْبَعين أَو الْخمسين، أَو غَيرهَا من هَذِه الْعُقُود،: قرب مِنْهَا.
وزَهْمانُ وزُهْمانُ: اسْم كلب، عَن الرياشي. وَمن أمثالهم: " فِي بطن زَهمانَ زادُهُ " يُقَال ذَلِك إِذا اقتسم قوم مَالا أَو جزورا فأعطوا رجلا مِنْهُم حَظه أَو أكل مَعَهم، ثمَّ جَاءَ بعد ذَلِك فَقَالَ: أَطْعمُونِي.