وجَدِيل: فَحل لمهرة بن حيدان، فَأَما قَوْلهم فِي الْإِبِل: جَدَليَّة فَقيل: هِيَ منسوبة إِلَى هَذَا الْفَحْل.
وَقيل: إِلَى جديلة طَيئ. وَهُوَ الْقيَاس.
والجَدْول: النَّهر الصَّغِير.
وَحكى ابْن جني: جِدْوَل، بِكَسْر الْجِيم، على مِثَال: خروع.
والجَدْول، أَيْضا: نهر مَعْرُوف.
[مقلوبه: (ج ل د)]
الجِلْد، والجَلَد: الْمسك من جَمِيع الْحَيَوَان، الْأَخِيرَة عَن ابْن الاعرابي، حَكَاهَا ابْن السِّكِّيت عَنهُ، قَالَ: وَلَيْسَت بالمشهورة.
وَالْجمع: أَجْلاد وجُلود، وَقَوله تَعَالَى: (وقَالُوا لجلودهم) قيل مَعْنَاهُ: لفروجهم، كنى عَنْهَا بالجلود.
وَعِنْدِي: أَن الْجُلُود هُنَا مسوكهم الَّتِي تباشر الْمعاصِي.
والجِلْدة: الطَّائِفَة من الجِلْد.
وأَجْلاد الْإِنْسَان، وتجاليده: جمَاعَة شخصه.
وَقيل: جِسْمه؛ وَذَلِكَ لِأَن الجِلْد مُحِيط بهما، قَالَ الْأسود بن يعفر:
إمَّا تَرَيني قد فَنِيتُ وغاضني ... مَا نِيل من بَصَري وَمن أجلادي
" غاضني ": نقصني.
وَعظم مُجَلَّد: لم يبْق عَلَيْهِ إِلَّا الجِلْد، قَالَ:
أَقُول لحرف أذهب السيرْ نَحْضَها ... فَلم يُبْقِ مِنْهَا غَيْرَ عظمٍ مُجَلَّدِ
خِدِي بِي ابتلاكِ اللهُ بالشوق والهَوَى ... وشاقَكِ تَحنانُ الحَمَام المغرِّدِ
وَجلد الْجَزُور: نزع عَنْهَا جلدهَا كَمَا تسلخ الشَّاة، وَخص بَعضهم بِهِ الْبَعِير.
والجَلَد: أَن يسلخ جِلْدُ الْبَعِير أَو غَيره فيلبسه غَيره من الدَّوَابّ، قَالَ العجاج يصف أسدا: