قِيلَ: قَوْلُهم: الطَّأْمَنةُ بإزاءِ قَوْلِكَ: الاطْمِئْنانُ، فَمَصْدَرٌ. بَمصْدَرٍ. وبَقَيَ على أَبي عُمَرَ أَنّ الزِّيادةَ جَرَتْ في المَصْدَرِ جِرْيَها في الفِعلِ، فالعِلةُ في المَوْضِعَيْنِ واحدةٌ. وكذلك الطُّمَأْنينَةُ ذاتُ زِيادة، فهي إلى الاعْتِلال أَقْرَبُ. ولم يُقْنعْ أَبا عُمرأن يَقُولَ: هما أَصْلاِن مُتَقاودانِ، كجذَبَ وجَبَذَ، حتى مكَّنَ خِلافَه لصاحِبِ الكتابِ بأن عكسَ عليه الأمْرَ البَتَّةَ. وقَولُه تَعالَى: {الَّذِينَءَامَنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهمُ بِذِكْرِ الله} [الرعد: ٢٨] ، معناهُ إذا ذُكِرَ اللهُ بوَحْدانِيِتَّه آمَنُوا به غَيْرَ شاكِّينَ. وقَوْلُه تَعَالى: {قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين} [الإسراء: ٩٥] قَالَ الزّجَّاجُ: مَعْناهُ مُسْتَوْطِنِينَ الأَرْضَ. واطْمَأَنَّتِ الأَرْضُ، وتَطَأَمَنَتْ: انْخَفَضَتْ. وطَمْأَنَ ظَهْرَه، كَطَأَمَنَه، حَكَاه يَعْقُوبُ.
[الخماسي]
[أط ر ب ن] الأَطْرَبُونُ من الرُّومِ: الرئَيسُ مِنْهُم: وقِيلَ: المُقَدَّمُ في الحَرْبِ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بن سَبْرةَ الحَرَشِيٌّ:
(فإنْ يكُنْ أَطْرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعَها ... فإنَّ فيها بَحْمدِ اللهِ مُنْتَفَعَا)
قال ابن جنَّى: هي خماسيةٌ كعضر فوط
(آخر حرف الطاء)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute