والمُطَرْهِفُّ: الْحسن.
وهَرْمَطَ عرضه: وَقع فِيهِ.
والمُطْرَهِمُّ: الشَّبَاب المعتدل التَّام، قَالَ ابْن أَحْمَر:
أُرَجِّى شَباباً مُطْرَهِماًّ وصِحَّةً ... وكيفَ رَجاءُ المَرْءِ مَا لَيسَ لاقِيَا
المُطْرَهِمُّ: الشَّاب الْحسن، وَقيل: الطَّوِيل الْحسن.
والمُطْرَهِمُّ: المتكبر.
واطْرَهَمَّ اللَّيْل: اسودَّ، وَقد فسر يَعْقُوب بِهِ قَول ابْن أَحْمَر:
أُرَجِّي شَباباً مُطْرَهِماًّ ...
وَلَا وَجه لَهُ، إِلَّا أَن يَعْنِي بِهِ اسوداد الشّعْر.
والطَّهْلَبَةُ: الذّهاب فِي الأَرْض، عَن كرَاع.
وهَمْلَطَ الشَّيْء: أَخذه أَو جمعه.
والطَّهْمَلُ: الجسيم الْقَبِيح الْخلقَة.
والطَّهْمَلَةُ والطِّهْمَلَةُ، الْأَخِيرَة عَن كرَاع، من النِّسَاء: السَّوْدَاء القبيحة الْخلق، قَالَ العجاج:
يُمْسِينَ مِنْ قَسِّ الأذَى غَوافِلا
لَا جَعْبَرِيَّاتٍ وَلَا طَهامِلا
والطِّهْلِئَةُ: المَاء الرنق الكدر فِي الْحَوْض.
الْهَاء وَالدَّال
دُهْدُرَّيْنِ: اسْم لبطل، قَالَ ذَلِك أَبُو عَليّ، وَمن كَلَامهم دُهْدُرَّيْنْ، سعد الْقَيْن، أَي بَطل سعد الْقَيْن بِأَن لَا يسْتَعْمل، وَذَلِكَ لتشاغل النَّاس بِمَا هم فِيهِ من الشدَّة أَو الْقَحْط، وَيُقَال: ساعد الْقَيْن، أَيْضا، وَيُقَال: دُهْدُرَانِ لَا يُغني عَنْك شَيْئا.