والزَّخُّ والزَّخَّةُ: الحقد وَالْغَضَب، قَالَ صَخْر الغي:
فَلا تَقْعُدَنَّ عَلى زَخَّةٍ ... وتُضْمِرُ فِي القَلْبِ وَجْداً وخِيفا
وَذكروا انه لم تسمع الزَّخَّةُ الَّتِي هِيَ الحقد وَالْغَضَب إِلَّا فِي هَذَا الْبَيْت.
والزَّخِيخُ: النَّار، يَمَانِية، وَقيل: هِيَ شدَّة بريق الْجَمْر وَالْحر، زَخَّ يَزُخُّ زَخِيخا، قَالَ:
فعِنْدَ ذاكَ يَطْلُعُ المِرِّيخُ
فِي الصُّبْحِ يَحْكِي لوْنَه زَخِيخُ
منْ شُعْلَةٍ ساعَدَها النَّفِيخُ
الْخَاء والطاء
الخَطُّ: الطَّرِيقَة المستطيلة فِي الشَّيْء، وَالْجمع خُطُوطٌ، وَقد جمعه العجاج على أخْطاطٍ، قَالَ:
وشِمْنَ فِي الغُبارِ كالأَخْطاطِ
وخَطَّ الشَّيْء يَخُطُّه خَطاًّ: كتبه بالقلم أَو غَيره، وَقَوله:
فأصْبَحَتْ بَعْدَ خَطِّ بَهْجَتِها ... كأنَّ قَفْراً رُسُومَها قَلَمَا
أَرَادَ: فَأَصْبَحت بعد بهجتها قفرا كَأَن قَلما خَطَّ رسومها.
والتَّخْطِيطُ: التسطير والماشي يَخُطُّ بِرجلِهِ الأَرْض على التَّشْبِيه بذلك. قَالَ أَبُو النَّجْم
أقْبَلْتُ مِنْ عِندِ زِيادٍ كالخَرِفْ
تخطُّ رجلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفُ
يُكَتِّبانِ فِي الطَّرِيقِ لامَ الِفْ