(تَرَى في سَنَا المَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى ... على غَفَلات الزَّينِ والمُتَجَمَّلِ)
(وجوهًا لَوَ انَّ المُدلِجينَ اعْتَشَوْا بها ... صَدَعْنَ الدُّجَى حتى تَرَى اللَّيْلَ يَنْجِلي)
وقد يكونُ الماوِيُّ لُغَةً في الماوِيَّةِ وماوِيَّةُ اسمُ امرَأَةٍ وما حَرْفُ نَفيٍ وحكى ثَعْلَبٌ مَوَّيْتُ ماءً حَسَنَةً أي عَمِلْتُها وزاد الأَلِفَ في مَاءٍ لأنه قد جَعَلَها اسْمًا والاسْمُ لا يكونُ على حَرْفَينِ وَضْعًا واختَارَ الأَلِفَ بَيْنَ حُرُوفِ المَدِّ واللِّيْنِ لمَكَانِ الفَتْحَةِ قال وإذا نَسَبْتَ إلى ما قُلْتَ مَوَوِيٌّ وقَصيَدةٌ ماوِيَّةٌ ومَوَوِيَّةٌ قَافِيتُها مَا
[مقلوبه]
[وم ي] مَا أَدْرِي أيُّ الوَمَى هُوَ أَيْ أَيُّ النَّاسِ هو وأَوْمَيْتُ لُغَةٌ في أَوْمَأْتُ عن ابنِ قُتَيْبَةَ
[مقلوبه]
[ي وم] اليَومُ مَعْروفٌ والجَمعُ أَيَّامٌ لا يُكَسَّرُ إلا على ذلكَ ولم يَسْتَعمِلوا فيه جَمْعَ الكثرةِ وقولُه تعالَى {وذكرهم بأيام الله} إبراهيم ٥ المَعْنَى ذَكِّرْهُم بِنعَمِ أيَّامِ اللهِ التي أَنْعَمَ فيها عَلَيهِم وبِنقِمِ أَيَّامِ اللهِ التي انتَقَم فيها من قَومِ نُوحٍ وعَادٍ وثَمُودٌ وقالُوا أَنَا اليَوْمَ