للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع جمع.

والجُثّ: مَا أشرف من الأَرْض فَصَارَ لَهُ شخص.

وَقيل: هُوَ مَا ارْتَفع من الأَرْض حَتَّى يكون لَهُ شخص مثل الأكمة الصَّغِيرَة، قَالَ:

وأوْفَى على جُثٍّ ولِلّيل طُرَّة ... على الأفْق لم يَهْتِك جوانبَها الفَجْرُ

والجُثّ: خرشاء الْعَسَل، وَهُوَ مَا كَانَ عَلَيْهَا من فراخها أَو اجنحتها.

والجُثّ: غلاف الثَّمَرَة.

وجُثّ: الْجَرَاد: ميته، عَن ابْن الْأَعرَابِي.

وجُثّ الرجل جَثاّ: فزع.

وتجثجث الشّعْر: كَثُر.

وَشعر جَثْجَاث، وجُثَاجِث.

والجَثْجاث: نَبَات سهلي ربيعي إِذا أحسّ بالصيف ولى وجف.

قَالَ أَبُو حنيفَة: الجَثْجاث: من الأمرار، وَهُوَ اخضر ينْبت بالقيظ لَهُ زهرَة صفراء كَأَنَّهَا زهرَة عرْفجَة طيبَة الرّيح، تَأْكُله الْإِبِل إِذا لم تَجِد غَيره، قَالَ الشَّاعِر:

فَمَا روضةٌ بالحَزْن طيِّبة الثَّرَى ... يمجّ النَّدَى جثجاثُها وعَرَارُها

بأطيب من فِيهَا إِذا جئتُ طَارِقًا ... وَقد أُوقدت بالمِجْمَر اللَّدْن نارُها

واحدته: جثجاثة.

وجَثْجَث الْبَعِير: أكل الجَثْجاث.

[مقلوبه: (ث ج ج) و (ث ج ث ج)]

الثَّجّ: الصب الْكثير.

وَخص بَعضهم بِهِ: صب المَاء الْكثير.

ثجَّه يثُجّه ثَجاًّ فثجّ، وانثجّ، وثجثجه فتثجثج، وَفِي الحَدِيث: " تَمام الْحَج العَجّ

<<  <  ج: ص:  >  >>