وإذا كانت نَخْلتانِ أو ثلاثٌ أو أكْثَرُ أصلُها واحدٌ فكلُّ واحدٍ منها صِنْوٌ وحكى الزجاجُ فيه صُنْوٌ بضمِّ الصادِ وقد يقال لسائرِ الشَّجرِ إذا تشابَه والجَمْعُ كالجَمْعِ وقال أبو حنيفةَ إذا نَبَتَتِ الشَّجرتانِ من أصلٍ واحدٍ فكلُّ واحدةٍ منهما صِنْوُ الأُخْرى وقد أثْبَتُّ حقيقةَ هذه الكلمة في الكتابِ المخصَّصَ ورَكِيَّتانِ صِنوانِ مُتجاورتانِ
[مقلوبه ص ون]
صانَ الشيءَ صَوْناً وصِيَانةً وصِياناً واصْطانَه قال أميةُ بن أبي عائذٍ الهذليُّ
أرادَ فاصْطَنْ حَسَنه فَوضَعَ المصدرَ موضعَ الصِّفة وثوبٌ مَصُونٌ ومَصْوُونٌ الأخيرةُ نادِرةٌ وهي تَمِيميّةٌ وصَوْنٌ وَصْفٌ بالمَصْدِرِ والصِّوَانُ والصُّوَانُ ما صُنْتَ به الشيءَ والصِّينَةُ الصَّوْنُ يقال هذه ثِيابُ الصِّينَة أي الصَّوْنِ وصانَ عِرْضَه صِيانَةً وصَوْناً على المَثَلِ قال أوسُ بن حَجَر
(فإنّا رأينا العِرْضَ أَحْوَجَ ساعةً ... إلى الصَّوْنِ من رَيْطٍ يَمَانٍ مُسَهَّمِ)
وقد تصاوَنَ الرَّجُلُ وتَصوَّنَ الأخيرة عن ابن جِنِّي وصانَ الفرسُ عَدْوَه صَوْناً ادَّخر منه لأَوانِ الحاجةِ إليه وصَانَ صَوْناً ظَلَعَ ظَلْعاً شديداً قال النَّابِغَةُ