للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكبداء: الضخمة الْوسط. يَعْنِي: رحى تطحن حِجارةَ الْمَعْدن. وتخلأ: تَقُوم فَلَا تجْرِي.

وخلأ الْإِنْسَان يَخلأ خُلوءاً: لم يَبرح مَكَانَهُ.

وَقَالَ اللحياني: خَلأت الناقةُ تَخلأ خِلاء.

وَهِي نَاقَة خَالِيءٌ، بِغَيْر هَاء، إِذا بَركت فَلم تقُم، فَإِذا قَامَت وَلم تَبرح، قيل: حَرَنت تَحْرُن حِرانا.

والتِّخْليء: الدُّنْيَا.

وَقيل: هُوَ الطَّعَام وَالشرَاب، يُقَال: لَو كَانَ فِي التِّخليء مَا نَفعه.

وخالأ القومُ: تركُوا شَيْئا واخذوا فِي غَيره، حَكَاهُ ثَعْلَب، وانشد:

فَلَمَّا فَنى مَا فِي الكنائن خالئوا إِلَى القَرْع مِن جِلد الهِجانُ المُجوَّبِ

يَقُول: فَزِعوا إِلَى السُّيوف والدَّرَق.

الْخَاء وَالنُّون والهمزة

الآخِنيُّ: ثيابٌ مُخطَّطة، قَالَ العجاج: عَلَيْهِ كَتّان وآخِنيّ والآخِنية: القِسيّ، قَالَ الْأَعْشَى:

مَنَعت قياسُ الآخنيّةِ رأسَه بسهامِ يَثرِب أَو سهامِ الْوَادي

أضَاف الشَّيْء إِلَى نَفسه، لِأَن الْقيَاس هِيَ الآخنيَّة: أَو يكون على انه أَرَادَ: قياسَ القوّاسة الآخنيّة، ويروى: أَو سِهامَ بِلَاد.

الْخَاء وَالْفَاء والهمزة

اليافُوخ: حَيْثُ التقى عَظم مُقدَّم الرَّأْس وَعظم مُؤخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>