بِمَا لم يَنَالُوا} التوبة ٧٤ قَالَ ثَعْلَبٌ مَعْنَاهُ هَمُّوا بِمَا لَمْ يُدْرِكُوُه والنَّيْلُ والنَّايِلُ مَا نِلْتَهُ وَمَا أَصَابَ مِنْهُ نَيْلاً وَلا نِيْلَةً وَلا نُولَةً وَقَوْلُهُ تَعَالَى {لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا} الحج ٣٧ أَرَادَ لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا إِنَّمَا يَصِلُ إِلَيْهِ التَّقْوَى وَذَكَّرَ لأنَّ مَعْنَاهُ لَنْ يَنَالَ اللهَ شَيءٌ مِن لُحُومِهَا وَلا دِمَائِهَا ونَظِيْرُه قَوْلُهُ تعالى {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ} الأحزاب ٥٢ أَيْ شَيْءٌ مِنَ النِّسَاءِ وقد تَقَدَّمَ وَنَالَةُ الدَّارِ قَاعَتُهَا لأَنَّهَا تُنَالُ والنِّيْلُ نَهْرُ مِصْرَ وَنِيْلٌ نَهْرٌ بالكُوْفَةِ وَجَعَلَ أُمَيَّةُ بن أَبي عَائِذٍ لِلسَّحَابِ نِيْلاً فَقَالَ
(أَنَاخَ بِأَعْجَازٍ وجاشَتْ بِحَارُهُ ... وَمَدَّ لَهُ نِيْلُ السَّمَاءِ المَنَزَّلُ)
وَنُيَالٌ مَوْضِعٌ قَالَ السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ
(أَلَمَّ خَيَالٌ مِن أُمَيْمَةَ بالرَّكْبِ ... وَهُنَّ عِجَالٌ عَن نُيَالَ وَعَنْ نَقْبِ)
[اللام والفاء والياء]
[ل ف ي] أَلْفَى الشَّيءَ وَجَدَهُ وتَلافَاهُ افْتَقَدَهُ وقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابن الأَعرابيّ
(يُخَيِّرُنِي أَنِّي بِه ذُو قَرَابَةٍ ... وَأَنْبَأْتُهُ أَنِّي به مُتَلافِي)
فَسَّرَهُ فَقَالَ مَعْنَاهُ أَنِّي بِه أُدْرِكُ ثَأْرِي واللَّفَى الشَّيءُ المَطْرُوحُ كَأَنَّهُ مِنْ أَلْفَيْتُ أَو تَلافَيْتُ والجمَعُ أَلفَاءٌ وإِنَّما قَضَيْنَا عَلَيْهِ باليَاءِ لأَنَّها لامٌ
[مقلوبه]
[ل ي ف] اللِّيْفُ مِنَ النَّخْلِ مَعْرُوفٌ القِطْعَةُ مِنهُ لِيْفَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute