سِيرُوا بني العمّ فالأهواز منزلكم ... ونهر تِيرَي وَلَا تعرفكم الْعَرَب
وَقيل: الشَّثُّ: جوز الْبر.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الشَّثّ: شجر مثل شجر التفاح الْقصار فِي الْقدر، وورقه شَبيه بورق الْخلاف وَلَا شوك لَهُ، وَله برمة موردة، وسنفة مُدَوَّرَة صَغِيرَة فِيهَا ثَلَاث حبات أَو أَربع سود مثل الشئنيز ترعاه الْحمام إِذا انتثر.
واحدته: شَثَّة، قَالَ سَاعِدَة بن جؤية:
فَذَلِك مَا كنّا بسَهْل ومرَّةً ... إِذا مَا رفعنَا شَثَّةٌ وصرائم
الشين وَالرَّاء
الشَّرّ: ضد الْخَيْر.
وَجمعه: شُرُور.
والشُّرّ: لُغَة فِيهِ، عَن كرَاع.
وَقد شرّ يشِرّ، ويشُرّ شَرّا، وشَرَارة.
وَحكى بَعضهم: شررت، بِضَم الْعين.
وَرجل شَرِير، وشِرِّير، من قوم أشرار وشرِّيرين. وَهُوَ شَرّ مِنْك وَلَا يُقَال: أشرّ، حذفوه لِكَثْرَة استعمالهم إِيَّاه، وَقد حَكَاهُ بَعضهم.
وَهُوَ شَرّ النَّاس، وَفُلَان شَرّ الثَّلَاثَة، وشَرّ الِاثْنَيْنِ، فَأَما مَا انشده ابْن الْأَعرَابِي من قَوْله:
إِذا أحسن ابْنُ العمّ بعد إساءة ... فلستُ لَشَرّيْ فِعله يَحْمول
إِنَّمَا أَرَادَ: لشَرّ فَعَلَيهِ فَقلب.
وَهِي شَرّة وشُرّى، يذهب بهما إِلَى المفاضلة.
وَقَالَ كرَاع: الشُّرَّى: أُنْثَى الشَّرّ يَعْنِي الشرّ الَّذِي هُوَ الأشرّ فِي التَّقْدِير كالفضلي الَّذِي هُوَ تَأْنِيث الْأَفْضَل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute