للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والوَخيف، والوَخيفة: مَا أوخفت مِنْهُ، قَالَ الشَّاعِر يصف حمارا وأتُناً:

كَأَن على أكسائها من لُغامه وخَيفةَ خِطْمِىٍّ بمء مُبَحْزَج

والوخيفة: السويق المبلول.

وَصَارَ الماءُ وَخيفة، إِذا غلب الطينُ على المَاء. حَكَاهُ اللحياني، عَن أبي طَيْبة.

وَيُقَال للأحمق الَّذِي لَا يدْرِي مَا يَقُول: إِنَّه ليُوخيف فِي الطين، مثل: يُوخف الخِطمىّ.

والوَخَفة، والوَخْفة: شِبه الخَريطة من أَدَم.

[مقلوبه: (ف وخ)]

فاخ المِسكُ يَفوخ فَوْخا: إِذا سَطع.

وفاخ الرجلُ فَوُخاً، وأفاخ: خَرجت مِنْهُ ريحٌ، وَقد تقدم ذَلِك فِي الْيَاء.

وفاخ الحدثُ نَفسه: صَوّت.

وأفِخْ عَنْك من الظهيرة، أَي: اقم حَتَّى يَسكُن حرُّ النَّهَار ويَبرد، وَقد تقدم فِي الْيَاء.

الْخَاء وَالْبَاء وَالْوَاو

خَبت النارُ، والحربُ، والحِدَّةُ، خَبْواً وخُبُواً: سَكنت وطَفِئت.

وأخْبيتها أَنا.

وَقَوله تَعَالَى: (كلما خَبت زِدْناهم سعيرا) ، قيل: مَعْنَاهُ: سَكن لهيبُها.

وَقيل مَعْنَاهَا: كلما تمنَّوا أَن تخبو، أَو أَرَادوا أَن تخبو.

مقلوبه: (خَ وب)

الخَوْبة: الأرضُ الَّتِي لم تُمْطَر، بَين أرْضين مَمَطورتين.

وأصابتهم خَوْبَةٌ: ذَهب مالُهم فَلم يَبق عِنْدهم شَيْء.

والخَوْبة: الجُوع، عَن كُراع.

وخاب خَوبا: افْتقر، عَن ابْن الاعرابي، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغَريبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>