وَهُوَ لصقه، ولصيقه.
والملصق: الدعي.
وَيُقَال: اشْتَرِ لي لَحْمًا وألصق بالماعز: أَي اجْعَل اعتمادها عَلَيْهَا. قَالَ ابْن مقبل:
وتلصق بالكوم الجلاد وَقد رغت ... أجنتها وَلم تنضح لَهَا حَمْلاَ
وحرف الإلصاق: الْبَاء، سَمَّاهَا النحويون بذلك، لِأَنَّهَا تلصق مَا قبلهَا بِمَا بعْدهَا، كَقَوْلِك: مَرَرْت بزيد. قَالَ ابْن جني: إِذا قلت: أَمْسَكت زيدا، فقد يُمكن أَن تكون باشرته نَفسه، وَقد يُمكن أَن تكون منعته من التصريف من غير مُبَاشرَة، فَإِذا قلت: أَمْسَكت بزيد، فقد اعلمت أَنَّك باشرته، والصقت مَحل قدرك، أَو مَا اتَّصل بِمحل قدرك. فقد صَحَّ إِذا معنى الإلصاق.
واللصيقي، مُخَفّفَة الصَّاد: عشبة، عَن كرَاع، لم يحلهَا.
الْقَاف وَالصَّاد وَالنُّون
قنص الصَّيْد يقنصه قنصاَ، وقنصا، واقتنصه وتقنصه: صَاده.
والقنص، والقنيص: مَا اقتنص.
والقنيص، والقانص، والقناص: الصَّائِد.
والقانصة للطائر: كالحوصلة للْإنْسَان.
وَبَنُو قنص بن معد: نَاس درجوا فِي الدَّهْر الأول.
[مقلوبه: (ن ق ص)]
نقص الشَّيْء ينقص نقصا، ونقصاناً، ونقيصة.
ونقصه هُوَ، وأنقصه لُغَة، وانتقصه، وتنقصه: أَخذ مِنْهُ قَلِيلا قَلِيلا، على حد مَا يَجِيء عَلَيْهِ هَذَا الضَّرْب من الْأَبْنِيَة بالأغلب..
وَقد انتقصه حَقه.
وَالنَّقْص فِي الوافر من الْعرُوض: حذف سابعه بعد إسكان خامسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute