[ومن خفيفه]
[أي] أَيْ حَرْفُ نداءٍ مَعْناهُ العِبَارَةُ وتكونُ حَرْفَ نِداءٍ وإِيْ بَمَعْنَى نَعم وتُوصَلُ باليَمِينِ فيقالُ إِي واللهِ ويُبْدَلُ منها فيقالُ هِي
[مقلوبه]
[ي أي] يَأْيَأْتُ الرَّجُلَ يَأْيَأَةً ويَأْياَءً أَظهَرْتَ إِلْطَافَهُ وقيلَ هُوَ بَأْبَأَ وهو الصحيحُ وقد تَقَدَّمَ ويَأْيَأَ بالإِبلِ إِذا قالَ لها أَيْ لِيُسَكِّنَهَا مَقْلُوبٌ منه وَيَأْيأَ بالقومِ دَعَاهم واليُؤْيُؤُ طَائِرٌ شِبْهُ البَاشِقِ
[الهمزة والواو]
[أوو] أَوَّهَ لَهُ كَقَوْلِكَ أَوْلَى لَهُ ويُقالُ أوَِّ مِنْ كذا على مَعْنَى التَّحَزُّنِ على مِثالِ قَوِّ وَهُوَ مِنْ مَضَاعَفِ الوَاوِ قال
(فَأَوِّ لِذِكْراهَا إِذا مَا ذَكَرْتُها ... وَمِنْ بُعْدِ أَرْضٍ دُونَها وسَمَاءِ)
ولا يكونُ فَأَوِّ كقولك سَوِّ زَيْدًا وَلَوِّ عَمْرًا وَحَوِّ حُمْلاً
[أو] أَوْ حَرْفُ عَطْفٍ وهو يكونُ للشَّكِّ والتَّخْيِيرِ ويكونُ بمعنى بَلْ وقَولُهُ تعالى {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} الصافات ١٤٧ قالَ ثَعْلَبٌ قالَ الفَرِّاءُ مَعْنَاهُ بَلْ يَزيدُونَ وقال غَيْرُهُ أَوْ يزيدونَ عِنْدكُمْ وقِيلَ مَعْناه أَرْسَلْناهُ إِلَى جَمْعٍ لو رَأَيْتُموهُم لَقُلْتُم أَنْتُم هُمْ مِائَةُ أَلْفٍ أَو يَزيدُونَ فهذا الشَّكُّ إِنَّما دَخَلَ الكَلاَمَ على حِكَايَةِ قَوْلِ المخْلوقِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute