والمِيجنة: مدقة الْقصار.
وَالْجمع: مَواجِن، ومياجن على المعاقبة وَقد يهمز، على مَا أريتك فِي الْهَمْز.
[مقلوبه: (ون ج)]
الوَنَج: المعزف، وَهُوَ المزهر وَالْعود.
وَقيل: ضرب من الصنج ذُو وتر، فَارسي مُعرب.
الْجِيم وَالْفَاء وَالْوَاو
جَفا الشَّيْء جَفَاءً، وتجافى: لم يلْزم مَكَانَهُ.
وأجفَيته أَنا: أزلته عَن مَكَانَهُ، قَالَ:
تَمُدّ بالأعناق أَو تَلْويها
وتشتكي لَو أنَّنا نُشْكيها
مَسَّ حَوَايا قلمَّا نُجْفيها
وجَفا جنبه عَن الْفراش، وتجافى: نبا عَنهُ وَلم يطمئن عَلَيْهِ، وَفِي التَّنْزِيل: (تَتَجَافَى جُنُوبُهم عَن الْمضَاجِع) قيل فِي تَفْسِير هَذِه الْآيَة: إِنَّهُم كَانُوا يصلونَ فِي اللَّيْل. وَقيل: كَانُوا لَا ينامون عَن صَلَاة الْعَتَمَة. وَقيل: كَانُوا يصلونَ بَين الصَّلَاتَيْنِ صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء الْآخِرَة تَطَوّعا.
قَالَ الزّجاج: وَقَوله تَعَالَى: (فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعْيُن) دَلِيل على أَنَّهَا الصَّلَاة فِي جَوف اللَّيْل، لِأَنَّهُ عمل يستسر الْإِنْسَان بِهِ.
وجَفَا الشَّيْء عَلَيْهِ ثقل، وَلما كَانَ فِي مَعْنَاهُ وَكَانَ ثقل يتَعَدَّى بعلى، عدوه بعلى أَيْضا. وَمثل هَذَا كثير.
والجَفَاء: نقيض الصِّلَة، وَهُوَ من ذَلِك.
وَقد جَفَاه جَفْوا، وجَفَاء، فَأَما قَوْله:
مَا أَنا بالجافي وَلَا المَجْفِيّ