وَقَالَ ثَعْلَب، عَن يَعْقُوب: من الصُّوف، خاصّة.
وأخبيت خباءً، وخَبَّيته، وتخبيته: عملتُه ونَصبته.
واسْتَخبيته: نصبتُه وَدخلت فِيهِ.
والخِباء: غشاء البُرَّة والشَّعيرة فِي السُّنبلة.
وخباء النَّور، كمِامَته، وَكِلَاهُمَا على الْمثل.
مقلوبه: (خَ ي ب)
خَابَ يَخيب خَيبة: حُرِم.
وخَّيبَه الله: حَرَمه.
وسَعْيُه فِي خَياب بن هَيّاب، أَي: فِي خسار.
والخَيّاب: القِدح الَّذِي لَا يُورى.
وَقَوله، انشده ثَعْلَب:
اسكُت وَلَا تَنطق فَأَنت خيّابْ كُلُّك ذُو عَيْبٍ وَأَنت عَيّابْ
يجوز أَن يكون " فَعَّالا " من الخَيبة، وَيجوز أَن يُعنى بِهِ: انه مثل القدِحْ الَّذِي لَا يُورى.
وَوَقع فِي وَادي تُخُيِّب، وَهُوَ الْبَاطِل.
الْخَاء وَالْمِيم وَالْيَاء
خَمى الصوتُ: اشْتَدَّ: وَقيل: ارْتَفع، عَن ثَعْلَب، وَأنْشد هُوَ وَابْن الْأَعرَابِي:
كأنّ صَوت شُخبها إِذا خَمى صوتُ أفاعٍ فِي خَشِىٍّ أعْشَمَا
وَإِنَّمَا قَضينا بِأَن ألفها يَاء، لما قدمنَا من أَن اللَّام يَاء اكثر مِنْهَا واوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute