ونفاح الْمَرْأَة: زَوجهَا، يَمَانِية، عَن كرَاع.
[مقلوبه: (ف ن ح)]
فَنَح الْفرس من المَاء، شرب دون الرّيّ قَالَ:
والأخْذُ بالغَبوقِ والصَّبوحِ
مُبرَّدا لِمِقْأَبٍ فَنُوح
المقأب، الْكثير الشّرْب.
الْحَاء وَالنُّون وَالْبَاء
الحنَبُ والتَّحنيبُ: احديداب فِي وظيفي يَدي الْفرس، وَلَيْسَ ذَلِك بالاعوجاج الشَّديد، وَهُوَ مِمَّا يُوصف صَاحبه بالشدة. وَقيل: التَّحْنيبُ فِي الْخَيل بعد مَا بَين الرجلَيْن من غير فحج، وَهُوَ مدح. وَقيل: الحَنبُ والتحنيب اعوجاج فِي السَّاقَيْن. يُقَال من ذَلِك كُله: فرس مُحَنَّبٌ، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
فَلأياً بلأْيٍ مَا حَمَلْنا وَليدَنا ... على ظهْرِ محبوكِ السَّراةِ مُحَنَّبِ
وَشَيخ مُحَنَّبٌ: منحن. قَالَ:
يَظلُّ نصْبا لِرَيْبِ الدهرِ يقذفُه ... قَذْفَ المُحَنَّبِ بالآفاتِ والسَّقَمِ
[مقلوبه: (ح ب ن)]
الحَبَنُ: دَاء يَأْخُذ فِي الْبَطن فيعظم مِنْهُ ويرم. وَقد حَبُنِ حَبْنا وحَبِن حبَنا. وَرجل أحْبَنُ.
والحَبْناءُ من النِّسَاء: الضخمة الْبَطن، تَشْبِيها بذلك.
وحَبِنَ عَلَيْهِ، امْتَلَأَ جَوْفه غَضبا.
والحِبْنُ، مَا يعتري فِي الْجَسَد فيقيح ويرم. وَجمعه حُبونٌ.
والحِبْنُ: الدمل.
وقدمٌ حَبْناءُ: كَثِيرَة لحم البخصة حَتَّى كَأَنَّهَا ورمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute