وَقَالَ بَعضهم: كَرَاهِيَة اجْتِمَاع النونين.
والثعلب يكنى أَبَا الحِصْنِ.
وَبَنُو حِصْنٍ: حَيّ.
والحِصنُ: ثَعْلَبَة بن عكابة، وتيم اللات، وَذهل، سموا بذلك للحصْنِ الَّذِي كَانُوا يسكنونه بِالْيَمَامَةِ. قيل: وَإِنَّمَا سمي ثَعْلَبَة ابْن عكابة الحِصْنَ لِأَنَّهُ حَصَّن الْغَنِيمَة من الضحيان، أَي منعهَا.
ومِحْصَنٌ: اسْم.
ودارة مِحْصَنٍ، مَوضِع، عَن كرَاع.
[مقلوبه: (ص ح ن)]
الصَّحْنُ: ساحة وسط الدَّار والفلاة وَنَحْوهمَا من متون الأَرْض وبطونها. وَالْجمع صُحونٌ، لَا يكسر على غير ذَلِك. قَالَ:
ومَهْمَهٍ أغْبَرَ ذِي صحُونِ
والصَّحْنُ: شبه الْعس الْعَظِيم إِلَّا أَن فِيهِ عرضا وَقرب قَعْر. وَقيل: هُوَ الْقدح لَا بالصغير وَلَا بالكبير. قَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم:
أَلا هُبِّي بصَحْنِكِ فاصبَحينا ... وَلَا تُبْقِنَّ خمْرَ الأنْدَرِينا
ويروى: وَلَا تبقى خمور. وَالْجمع أصحُنٌ وصِحانٌ، عَن ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد:
من العِلابِ وَمن الصّحانِ
والصَّحْنُ: بَاطِن الْحَافِر.
وصحْنُ الْأذن: داخلها، وَقيل: محارتها. وصحنا أُذُنِي الْفرس، متسع مُسْتَقر داخلهما.
والمِصْحَنَةُ، إِنَاء نَحْو الْقَصعَة. وتَصَحَّن السَّائِل النَّاس، سَأَلَهُمْ فِي قَصْعَة وَغَيرهَا.
وصحنَتْه الْفرس صَحْنا، ركضته برجلها. وَفرس صَحُونٌ، رامحة.
وأتان صَحُونٌ، فِيهَا بَيَاض وَحُمرَة.