للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِن لم يكن لَهَا نُطق، كَأَن لَهَا صَوتا ينحو هَذَا النَّحْو، قَالَ: وإيها: كف. وَحكى اللحياني عَن الْكسَائي: إيه وهيه، على الْبَدَل، أَي حَدثنَا.

وأيه بِالرجلِ وَالْفرس وَالْإِبِل: صَوت وَهُوَ أَن يَقُول لَهَا: ياهْ ياه، كَذَا حَكَاهُ أَبُو عبيد، وياه ياه من غير مَادَّة " أيه ".

وأيْهانَ بِمَعْنى هَيْهَات، حَكَاهُ ثَعْلَب، يُقَال: أيهان ذَلِك، أَي بعيد ذَلِك. وَقَالَ أَبُو عَليّ: مَعْنَاهُ بعد ذَلِك، فَجعله اسْم الْفِعْل، وَهُوَ الصَّحِيح.

الْهَاء والهمزة وَالْوَاو

هاءَ بِنَفسِهِ إِلَى الْمَعَالِي يَهُوءُ هَوْءاً: رَفعهَا، وَإنَّهُ لبعيد الهَوْءِ، أَي الهمة، وَإنَّهُ لذُو هَوْءٍ، إِذا كَانَ صائب الرَّأْي مَاضِيا.

وَمَا هُؤْتُ هَوْأَهُ، أَي مَا شَعرت بِهِ وَلَا أردته.

وهُؤْتُ بِهِ خيرا هَوْءاً: أزننته بِهِ، وَالصَّحِيح هُوتُ، كَذَلِك حَكَاهُ يَعْقُوب، وَقد تقدم. وَقَالَ اللحياني: هُؤتهُ بِمَال كثير هَوْءاً أزتنته بِهِ.

وَوَقع ذَلِك فِي هَوْئِي وهُوئِي، أَي ظَنِّي، قَالَ اللحياني: وَقَالَ بَعضهم: إِنِّي لأَهُوءُ بك عَن هَذَا الْأَمر، أَي أرفعك عَنهُ.

وهاوَأتُ الرجل: فاخرته، كهاويته.

[مقلوبه: (أهـ و)]

أَهَا: حِكَايَة صَوت الضحك، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد:

أهَاأهَا عِندَ زادِ القَوْمِ ضِحْكَتُهُمْ ... وأنتُم كُشُفٌ عِندَ الوَغَى خُورُ

[مقلوبه: (أوه)]

الآهَةُ: الحصبة، حكى اللحياني عَن أبي خَالِد فِي قَول النَّاس: آهَةٌ وماهَةٌ، فالآهَةُ مَا تقدم ذكره، والماهَةُ: الجدري.

وَإِنَّمَا قضينا بِأَن ألف الآهَةِ وَاو لما قدمنَا من أَن الْعين واوا أَكثر مِنْهَا يَاء.

وآوَّهْ، وأوَّهْ، وآوُوهْ، وأوْه، وأوْهَ، وآهَ كلهَا: كلمة مَعْنَاهَا التحزن.

وأوْهِ من فلَان، وَلفُلَان، إِذا اشْتَدَّ عَلَيْك فَقده، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>