للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعدَّان: الزَّمَان والعَهد، قَالَ الفرزدق:

مَدَحْتَ أمرْاً مِن آل ميسَان كَافِرًا ... ككِسْرَى على عِدَّانِهِ أَو كَقَيصَرَا

وَهُوَ من العُدّة، كَأَنَّهُ اعد لَهُ وهُيِّء. وأتانا على عِدَّان ذَلِك: أَي حِينه ورُبَّانه، عَن ابْن الأعرابيّ: وجئتك على عدَّان تفعل ذَلِك، وعدان تفعل ذَلِك، أَي حِينه.

وعداد الْقوس: صَوتهَا، قَالَ صَخْر الغّي:

وسَمحَةٌ من قِسِيّ زارَةَ حَمْرا ... ءُ هَتوفٌ عدادُها غَرِدُ

والعُدُّ: بَثْر تكون فِي الْوَجْه، عَن ابْن جني.

وعَدْعَدَ فِي الْمَشْي وَغَيره عَدْعَدَة.

[مقلوبه: (د ع ع)]

دَعَّهُ يَدُعُّهُ دَعاًّ: دَفعه فِي جَفْوة. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: دَعَّه: دَفعه دفعا عنيفا، وأزعجه إزعاجا شَدِيدا، وَفِي التَّنْزِيل: (فذلكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتيمَ) ، وَفِيه: (يوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نارِ جَهَّنمَ دَعاًّ) . وَبِذَلِك فسره أَبُو عبيد، فَقَالَ: يُدْفعون دفعا عَنيفا.

والدُّعاعَةُ: عُشبة تُطحن وتُخبز، وَهِي ذَات قُضُبٍ وورق، متسطحة النبتة، ومنبتها السهل والصحارى، وجنانها حَبَّة سَوْدَاء، وَالْجمع دُعاع. قَالَ أَبُو حنيفَة: الدُّعاع: بقلة: تخرج، فِيهَا حب، تسطح على الأَرْض تسطحا، لَا تذْهب صعدا، فَإِذا يَبِسَتْ جمع النَّاس يابسها، ثمَّ دقوه، ثمَّ ذروه، ثمَّ اسْتخْرجُوا مِنْهُ حبا اسود، يملئون مِنْهُ الغرائر.

والدُّعاعَة: نملة ذَات جناحين، شبهت بِتِلْكَ الْحبَّة.

ودَعْدع الشَّيْء: حرَّكه حَتَّى اكتْنز، كالقصعة أَو الْمِكْيَال، قَالَ لبيد:

المْطعِمُونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدعَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>