وَقيل: القطا ضَربان، فالقِصار الأرجل الصُّفر الاعناق السُّود القوادم الصٌّهب الخوافي، وَهِي الكُدرّية والجُونية، والطِّوَال الأرجُل الْبيض البُطون الغُبر الظُّهُور الواسعة العيُون، هِيَ الغَطاط.
وَقيل: الغَطاط: ضرب من الطّير لَيْسَ من القطا، هنّ غبُر البُطون والظُّهور والأبدان سود الأجنحة طِوال الأرجل والأعناق لطافٌ، وبأخْدَعَي الغطاطة مِثلُ الرَّقمتين خَطّان ابيض واسْود، وَهِي لَطِيفَة فَوق المُكّاء، وَإِنَّمَا تُصَاد بالفخ، لَيْسَ تكون اسرابا، اكثر مَا تكون ثَلَاثًا أَو اثْنَتَيْنِ، ولهن اصواتٌ، وَهن غُتْم.
والغُطَاطُ: الصُّبح.
وَقيل: اخْتِلَاط ظلام آخر اللَّيْل بضياء أول النَّهَار.
وَقيل: بَقِيَّة من سَواد اللَّيْل.
وَقَول الهذليّ:
يتعطَّفون على المُضاف وَلَو رأوْا أولىَ الرَعاوِع كالغُطاط المُقْبل
يُروى بِالْفَتْح وَالضَّم، فمَن روى بِالْفَتْح أَرَادَ أَن عَدِىّ الْقَوْم يَهْوُون إِلَى الْحَرْب هُوِىّ الغَطاط، وَمن رَوَاهُ بِالضَّمِّ أَرَادَ انهم كسواد السَّدَف.
وَقَالَ ثَعْلَب: الغُطاط، والغَطاط: السَّحر.
والغطْغَطة: حِكَايَة صُوت القِدُر، وَمَا اشبهها.
وَقيل: هُوَ اشتداد غَلَيانها.
وَقد غطْغطت.
وغطغط البحرُ: غَلت أمواجه.
وغَطغط عَلَيْهِ النومٌ: غَلب.
الْغَيْن وَالدَّال
الغُدّة، والغُدَدَة: كُل عُقدة فِي جَسد الْإِنْسَان اطاف بهَا شَحم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute