وكل مَا سُدّ رَأسه من وعَاء وَنَحْوه: وِكَاء، وَمِنْه قَول الْحسن: يَا بن آدم، جمعا فِي وعَاء وشَدّا فِي وِكَاء. جعل الوِكاء هَاهُنَا: كالجِرَاب.
وأوْكى فَمه: سدّه.
وَفُلَان يُوكىِ فلَانا: يَأْمُرهُ أَن يسدّ فَاه ويسكت.
ووَكَّى الْفرس الميدان شداًّ: ملأَهُ. وَأَصله من ذَلِك، ويروى: " أَن الزبير كَانَ يُوكِى بَين الصَّفَا والمروة " أَي يمْلَأ مَا بَينهمَا سعيا. وَقيل: هُوَ من إمْسَاك الْكَلَام.
انْقَضى الثلاثي اللفيف
بَاب الرباعي
الْكَاف وَالْجِيم
الكُسْبُجُ: الكُسْب، بلغَة أهل السوَاد.
والكُرْبُجُ، والكُرْبَج: الْحَانُوت. وَقيل: هُوَ مَوضِع كَانَت فِيهِ حَانُوت مورودة، وَلَعَلَّ الْموضع إِنَّمَا سمي بذلك. وَأَصله بِالْفَارِسِيَّةِ: كربق. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَالْجمع: كرابجة، ألْحقُوا الْهَاء للعجمة. وَهَكَذَا وجد اكثر هَذَا الضَّرْب من الأعجمي وَرُبمَا قَالُوا: كَرَابِج.
والكُنَافج: الْكثير من كل شَيْء.
وَقيل: هُوَ الغليظ الناعم، قَالَ جندل بن الْمثنى:
يَفْرُك حَبّ السُنْبل الكُنَافِج
الْكَاف والشين
الكِشْمِش: ضرب من الْعِنَب، وَهُوَ كثير بالسراة.
والكُنْدُش: العَقْعَق، عَن ثَعْلَب، وَأنْشد:
مُنيتُ بزَمَّرْدة كالعصا ... ألصَّ وأخبثَ من كُنْدُشِ
الزمَّرْدَة: الَّتِي بَين الرجل وَالْمَرْأَة، فارسية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute