والوَظِيفُ لِكُلِّ ذِي أَرْبَعٍ ما فَوْقَ الرُّسْغ إلى مَفْصِل السّاقِ ووَظِيفَا يَدَي الفَرَسِ ما تحتَ رُكْبَتَيْه إلى جَنْبَيْهِ وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ الوَظِيفُ من رُسْغَيِ البَعِيرِ إلى رُكْبَتَيْهِ في يَدَيْهِ وأَمْا في رجْلَيْه فمن رُسْغَيْهِ إلى عُرْقُوبَيْه والجمعُ من كُلِّ ذلك أَوْظِفَةٌ ووُطُفٌ وجاءَت الإِبِلُ على وَظِيفٍ واحِدٍ إذا تَبِعَ بَعضُها بعضًا كأَنَّها قِطارٌ كُلُّ بَعيرٍ رأْسُه عندَ ذَنَبِ صاحِبِه وجاءَ يَظِفُه أي يَتْبَعُه عن ابنِ الأعرابِيِّ وقوله
(أَبْقَتْ لَنَا وَقَعاتُ الدَّهْر مَكْرُمَةً ... ما هَبًّتِ الرِّيحُ والدُّنْيَا لها وُظُفُ)
أي دُوَلٌ
[مقلوبه]
[ف وظ] فاظَتْ نَفْسَهُ فَوْظًا كفاظَتْ فَيْظًا وقد تَقَدَّم في الياءِ قالَ ابنُ جِنِّي ومما يَجُوزُ في القِياس وإنْ لَمْ يَرِدْ به اسْتعمالٌ الأَفْعالُ التي وَرَدَتْ مَصادِرُها ورُفِضَتْ هي كقَوْلِهم فاظَ المَيِّتُ يَفِيْظُ فَيْظًا وفَوْظًا ولم يَسْتَعْمِلُوا من فَوْظٍ فِعْلاً قالَ ونَظِيرُه الأَيْنُ الذي هو الإعْياءُ لم يَسْتَعْمِلُوا منه فِعلاً
[الظاء والباء والواو]
[ظ ب و] الظُّبَّةُ حَدُّ السَّيْفِ والسِّنانِ والنَّصْل والخِنْجَر وما أَشْبَه ذلك والجَمْعُ ظُباتٌ وظِبُونَ وظُبُونَ وظُبًا وإِنَّما قَضَيْنَا عَليهِ بالواوِ لمكانِ الضَّمَّةِ لأَنّها كأَنَّها دَلِيلٌ على الواوِ مع أَنَّ ما حُذِفَتْ لامُه واوًا نحوُ أَبٍ وحَمٍ وغَدٍ وهَنٍ وسَنَةٍ وعِضَةٍ فيمَنْ قال سَنَوَاتٌ وعِضَوَاتٌ أكثر مما حُذِفَتْ لامه ياءً ولا يجوز أن يكون المَحْذُوفُ منها فاءً ولا عَيْنًا أَمّا امْتِناعُ الفاءِ فلأَنَّ الفاءَ لم يَطَّرِدْ حَذْفُها إلا في مَصَادِرِ بَناتِ الواوِ نحو عِدَةٍ وزِنَةٍ وجِدَةٍ وليست ظُبَةٌ مِن ذلك وأَوائل تلك المَصادِرِ مَكْسُورَةٌ وأَول ظُبَةٍ مَضْمُومٌ