(فَتُشْبِعُ مَجْلِسَ الحَيَّينِ لَحْماً ... وتُلْقِي للإماءِ مِنَ الوَزيمِ)
يَجُوزُ أَنْ يَكونَ ما انْمازَ من لَحْمِ الفَخِذِ، وأَنْ يكونَ العَضَلَ، وَأَنْ يَكَونَ اللَّحْمَ البَاقِيَ الَّذِي يَفْضُلُ عَنِ العِيالِ. والمَتَوَزَمُ: الشَّديدُ الوَطْءِ. والوَزِيمُ مِنَ الأُمور: الَّذيِ يَأْتِي في حِينِه، وقَدْ تَقَدَّمَ مَعَ ذِكْرِ الجَزْمِ: الَّذِي هَوَ الأَمْرُ الآتِي قَبْلَ حِينه. وَوْزَمَ فُلانٌ وَزْمَةً في مَالِه: إذاَ ذَهَبَ شَيءٌ من مَالِه، عَنِ اللِّحْيانِيّ.
[مقلوبه]
[م وز] المَوْزُ: مَعْرُوفٌ، والوَاحِدَةُ مَوْزَةٌ، قَالَ أَبُو حَنَِيفَةَ: المَوْزَةُ تَنْبُتُ نَباتَ البَرْدِيِّ، وَلَها وَرَقَةٌ طَوِيلَةُ عَرِيضَةٌ، تكُونُ ثَلاثَةَ أَذْرُعٍ في ذرَاعَيْنِ، وتَرْتَفِعُ قَامَةً، ولا تَزَالُ فِراخُها تَنْبُتُ حَوْلَها، كُلُّ وِاحِدٍ مِنْها أًَصْغَرُ من صَاحِبِه، فإذَا أَجَزَّتْ قُطِعَتْ الأُمُّ من أَصْلِها، وأَطْلَع فَرْخُها الَّذِي كانَ لَحِقَ بها، فَيصِيرُ أُمّا، وتَبْقَي البُواقِي فِراخاً، فَلا تَزَالُ كَذَلِكَ، وَلِذَلكَ قَالَ أَشعَبُ لابنِه - فِيما رَوَاهُ الأَصْمَعِيٌّ -: لمَ لا تكونُ مِثِلي؟ فَقَالَ: مَثَلِي كَمَثَلِ المَوْزَةِ، لا تَصْلُح حَتَّى تَمُوتَ أُمُّها. وبَائِعُه مَوَّازٌ.
[انقضي الثلاثي المعتل]
[باب الثلاثي اللفيف]
[الزاى والهمزة والياء]
[أز ي] أَزَيْتُ إليه أَزْياً، وأُزِيّا: انْضَمَمْتُ. وأَزَانِي هو: ضَمَّنِي، قال رُؤْبَةُ:
(نَغْرِفُ من ذِي غَيِّثٍ وَنُوزِي ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute