صَافي النُّحاسِ لم يُوَشَّعْ بِكَدَرْ
وَقيل فِي تَفْسِيره: لم يُوَشَّعْ: لم يُخلط، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّا تقدم، وَمَعْنَاهُ لم يلبس بكدر لِأَن السعف لذِي يُسمى النسيجة مِنْهُ المُوَشَّع يلبس بِهِ الجوخان.
والوَشْعُ: النبذ من طلع النّخل.
والوَشْعُ: الشَّيْء الْقَلِيل من النبت فِي الْجَبَل.
والوُشُوعُ: الضروب، عَن أبي حنيفَة.
ووَشَعَ الْجَبَل ووَشَع فِيهِ يَشَع فِيهِ - بِالْفَتْح - وَشْعا ووُشُوعا وتَوَشَّعَه: علاهُ.
وَإنَّهُ لوَشوع فِيهِ: متوقل لَهُ، عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى، وَأنْشد:
حَوْشاءُ فِي السَّهلِ وَشُوعٌ فِي الْجَبَل
والوَشُوعُ: الوجور يوجره الصَّبِي.
والوَشيع: جذع أَو غَيره على رَأس الْبِئْر إِذا كَانَت وَاسِعَة يقوم عَلَيْهَا الساقي.
والوَشِيعُ ووَشِيعٌ، كِلَاهُمَا: مَاء مَعْرُوف، وَقَول عنترة:
شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عَنْ حِياض الدّيلمِ
إِنَّمَا هُوَ دحرض ووَشيعٌ ماءان معروفان فَقَالَ الدحرضين اضطرارا.
الْعين وَالضَّاد وَالْوَاو
العُضْوُ والعِضْوُ: كل عظم وافر بِلَحْمِهِ وجمعهما أعْضَاءٌ.
وعَضَّى الذَّبِيحَة: قطعهَا أَعْضَاء.
وعَضَّى الشَّيْء: وَزَّعَهُ وفرَّقه قَالَ:
ولَيْسَ دِينُ الله بِالمُعَضَّى
والعَضِة: الْقطعَة والفرقة. وَفِي التَّنْزِيل (جعلُوا القُرْآنَ عِضِينَ) .
والعِضَةُ: الْكَذِب، مِنْهُ. وَالْجمع كالجمع.