والمُخالمة: المُصادقة والمغازلة.
والخِلْم: مَرْبِض الظَّبية، أَو كِناسُها، لإلْفها إِيَّاه.
والأخلام: مَرابضُ الغَنم.
والخِلْم، أَيْضا: الْعَظِيم.
مقلوبه: (خَ م ل)
الخامل: الخَفيُّ، يُقَال: هُوَ خامل الذّكر وَالصَّوْت.
خَمل يخُمل خُمولا.
وأخمله الله.
وَحكى يَعْقُوب: إِنَّه لخِامِل الذّكر، وخامن الذّكر، على الْبَدَل، وانشد:
أَتَانِي ودُوني مِن عَتادي مَعاقلٌ وعيدُ مِليكٍ ذِكرُه غير خامنِ
فعلُ أَبَا قَابُوس يمَلك غَرْبه ويردعه علمٌ بِمَا فِي الكنائن
ويُرْوى " علما "، قَالَ: وَالرَّفْع احسن واجود، وقولُ المُتنخِّل الهُذلِيّ:
هَل تَعرف الْمنزل َبالأهْيلَ كالَوشم فِي المِعْصم لم يَخْمُل
أَرَادَ: لم يدرس فيخفى. ويُروى: بجمل.
والخَميلة: المُنهْبط الغامض من الرَّمل، وَهِي مَكرمة للبنات.
وَقيل: الخَميلة: رَمل ينْبت الشّجر.
وَقيل هِيَ مُسترق الرَّملة حَيْثُ يَذهب مُعظمها وَيبقى شيءٌ من ليَّنها.
والخميلة: الشَّجر الْكثير الْمُجْتَمع الملتف الَّذِي لَا ترى فِيهِ الشَّيْء إِذا وَقع فِي وَسطه.
وَقيل: الخميلة: كل مَوضِع كَثر فِيهِ الشّجر حَيْثُمَا كَانَ، قَالَ زُهير يصف بقرة:
وتنقُض عَنْهَا غَيْبَ كُلِّ خميلة وتَخشى رُماة الغَوْث من كُل مَرْصدِ
والخَمْلُ، والخَمَالة، والخميلة: ريشُ النَّعام.