والكثَيرُ: أُطومٌ، قَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: الأُطومُ: القُصورُ. وأَطِمَ أَطَماً: غَضِبَ. وأطم أطمأ انضمَّ والأُطامُ والإطامُ: حُصْرُ البَعيرِ والرَّجُلِ، وهو أَنْ لا يَبُولَ ولا يَبْعَرَ من داءٍ، وقد أَطِمَ أَطَمَا، وأَطِمَ أَطْماً، وأُطِمَ عليه، وائْتَطِمَ. والأَطِيمةُ: مَوْقِدُ النَّارِ، قَالَ الأَفْوَةُ:
(في مَوْطِنٍ ذَرِبِ الشَّبَا فكأَنَّما ... فيه الرِّجالُ على الأَطائِم واللَّظَي)
والأُطُومُ: سُلْجفاةٌ بَحرِيَّةٌ غَلِيظَةُ الجِلْدِ، وقِيلَ: هي سَمَكةٌ غليظَةً الجِلْدِ في البَحرِ، يُشَبَّه بها جِلْدُ البَعيرِ الأَمْلَسُ، ويُتَّخَذُ منها الخِفافُ للجَمَالينَ، ويُخْصَِفُ به النِّعالُ، قال كعبُ بنُ زُهيرٍ:
(وجِلْدُها من أَطُومٍ ما يُؤَيّسه ... طِلْحٌ كضَاحِيِه الصِّيْداءِ مَهزُولُ ... )
وقِيلَ: الأًَطومُ: القُنْفُذُ. والأَطْومُ: البَقَرةُ، قِيلَ: إنَّما سُمِّيَتْ بذلك على التّشْبِيه بالسَّمَكَةِ، لِغِلظِ جِلْدِها، وأَنْشَدَ الفارِسِيٌّ:
(كأَطومٍ فَقَدَتْ بُرْغُزَها ... أَعقَبَتْها الغُبْسُ منه نَدَما)
(غَفَلَتْ ثمَّ أَتَتْ تَطلُبُه ... فإذا هِي بعِظامِ ودِمَا)