سَأَتَهُ يَسْأَتُه سَأْتاً خَنَقَهُ بشِدَّةٍ وقيل إذا خَنَقَه حتى يَقْتُله
[السين والراء س ر أ]
السِّرْءُ والسِّرْأةُ بَيْضُ الجَرَاد والضَّبِّ والسَّمَكِ وما أَشْبَهه وجمعُه سِرْءٌ وسُرَّأٌ الأخيرة نادرة لأن فعولاً لا يكسر على فُعَّلٍ وقال أبو عُبَيْد قال الأحمرُ سَرَأَت أَلْقَت بَيْضَها وأَسْرَأَتْ حان ذلك منها وسَرَأَت المرأةُ سَرْأً كَثُرَ وَلدُها
[مقلوبه س أر]
السُّؤْرُ بَقِيَّةُ الشَّيءِ وجَمْعُه أسْآرٌ وقَوْله أَنْشَده يَعْقُوب في المَقْلُوب
أراد الأسآر فَقَلَب ونَظِيره الآبَار والآرَام جمع بِئْرٍ ورِئْم وأَسْأَر منه شيئاً أَبْقَى ورَجُلٌ سَأرٌ يُسْئِرُ في الإِنَاء من الشَّرَابِ وهو أحد ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ورَوَى بَعْضُهم بَيْتَ الأَخْطَل
(وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكَأْسِ نادَمَنِي ... لا بالحَصُورِ ولا فيها بسآرِ)
والرواية المشهورة بِسَوَّار أي بِمُعَرْبِدٍ وتَسَأَّرَ النبيذَ شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه عن اللحياني وأسْأَرَ من حِسابِه أَفْضَلَ وفيه سُؤْرَةٌ أي بَقِيَّةُ شَبَابٍ وقد روى بيتَ الهِلاَلِيِّ
(إِزاءَ مَعَاشٍ لا يزال نِطاقُها ... شَدِيداً وفيها سُؤْرَةٌ وهي قاعِد)